محكمة مصرية تقضي بسجن الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات

غرامة 100 ألف جنيه لكل متهم بقضية «أحداث مجلس الشورى»

محكمة مصرية تقضي بسجن الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات
TT

محكمة مصرية تقضي بسجن الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات

محكمة مصرية تقضي بسجن الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات

قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار حسن فريد، بمعاقبة الناشط المصري علاء عبد الفتاح بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، في قضية أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى (الغرفة الثانية الملغاة للبرلمان المصري)، التي جرت في يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013، وذلك على خلفية إدانة المحكمة له في أحداث عنف وشغب والتظاهر دون تصريح مسبق.
ويعد عبد الفتاح أحد رموز الثورة على نظام حسني مبارك في عام 2011، وحكم على 24 متهما آخرين بالسجن بأحكام تراوحت بين 3 سنوات و15 عاما.
ونظرت المحكمة اليوم في إعادة محاكمة المتهمين، الذين سبق وأن صدر ضدهم حكم غيابي في 11 يونيو (حزيران) من العام الماضي، يقضي بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وتغريم كل منهم مبلغا وقدره 100 ألف جنيه (نحو 13.5 ألف دولار)، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم. قبل أن تتم إعادة الإجراءات في القضية بعد ضبط المتهمين.
وأوضحت المحكمة اليوم أن الحكم السابق سار على 3 من المتهمين الذين لم يتم إلقاء القبض عليهم. وتضمن منطوق الحكم الجديد معاقبة عبد الفتاح، وأحمد عبد الرحمن، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وتغريمهما كل على حدة مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهما تحت المراقبة الشرطية لمدة مساوية لمدة العقوبة في أعقاب انتهائها.
كما قضت المحكمة بمعاقبة 18 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغا وقدره 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة مساوية لمدة الحكم. وبرأت المحكمة جميع المتهمين من تهمة السرقة بالإكراه الواردة بقرار الاتهام.
واتهمت النيابة عبد الفتاح والمتهمين الآخرين بالدعوة للتظاهر أمام مقر مجلس الشورى اعتراضا على قانون تنظيم التظاهر الذي صدر في ذلك الوقت، وأسندت إلى عبد الفتاح سرقته جهاز لاسلكي من أحد الضباط بالإكراه، بالاشتراك مع بقية المتهمين، وكذلك ارتكابهم جميعا لجرائم التجمهر، وتنظيم تظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بالطريق الذي حدده القانون، وإحراز الأسلحة البيضاء أثناء التظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر، وقطع الطريق، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والبلطجة.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.