رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال: «استراتيجية الدعم» جلبت لنا الأندية الجماهيرية

الحربي كشف لـ «الشرق الأوسط» عن إقبال نسائي على اللعبة... ويراهن على «الإرث العائلي»

الإنجازات السابقة إرث مهم يتكئ عليه اتحاد رفع الأثقال بإدارته الجديدة (الشرق الأوسط)
الإنجازات السابقة إرث مهم يتكئ عليه اتحاد رفع الأثقال بإدارته الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال: «استراتيجية الدعم» جلبت لنا الأندية الجماهيرية

الإنجازات السابقة إرث مهم يتكئ عليه اتحاد رفع الأثقال بإدارته الجديدة (الشرق الأوسط)
الإنجازات السابقة إرث مهم يتكئ عليه اتحاد رفع الأثقال بإدارته الجديدة (الشرق الأوسط)

أكد محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، أن استراتيجية الدعم التي اعتمدتها وزارة الرياضة كان لها أثر كبير على النهوض بكل الرياضات على مستوى المملكة ومن بينها لعبة رفع الأثقال حيث دشن كثير من الأندية الجماهيرية الكبيرة مثل الهلال والنصر والأهلي والاتحاد هذه اللعبة لتكون ضمن الألعاب الرياضية في أنديتها ولتضيف المزيد من المنافسة التي ستكون لها آثار إيجابية على المدى القريب والبعيد.
وأكد الحربي في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن اللعبة لقيت أيضاً اهتماماً واسعاً وتسجيلاً فاق التوقعات من السيدات، حيث كانت الأعداد المنضمة لممارسة هذه اللعبة كبيرة من العنصر النسائي قياساً بالفترة الزمنية التي بدأ فيها فتح المجال لهن لممارسة الرياضة عبر الاتحادات الرسمية.
وتحدث عن حظوظ الربّاعين السعوديين في الوجود في أولمبياد طوكيو من خلال بطولة آسيا التي اختُتمت الشهر الماضي في أوزبكستان والتي ظفر فيها المنتخب بفضيتين مهمتين في الوزن الأولمبي فئة 61 كجم من خلال الربّاع سراج سليم في رفعتَي النتر والمجموع مما أسهم في تقدمه في التصنيف وقربه من التأهل.

> بدايةً نودّ الحديث عن الخطط المستقبلية لاتحاد رفع الأثقال السعودي؟
- بكل تأكيد هناك عمل كبير يتم في هذا الاتحاد للحفاظ على الإرث من المنجزات التي تحققت سابقاً، وبالتالي يجعل الطموح يكبر يوماً بعد يوم ومناسبة بعد أخرى لتحقيق المنجزات للوطن من خلال منصات التتويج.
اتحاد رفع الأثقال حقق كثيراً من المنجزات في ظروف أكثر صعوبة من حيث الإمكانيات المتوافرة، والآن ومع الدعم الكبير من وزارة الرياضة والحوافز الكبيرة التي تم وضعها بات عليه أن يعزز المنجزات ويحافظ عليها كونه من أفضل الاتحادات المنجزة على الأصعدة الإقليمية والدولية كافة.
> اقتصرت اللعبة لسنوات طويلة على أندية محددة خرّجت أبطالاً على مستوى عالٍ وخصوصاً في القطيف والأحساء وأندية أخرى في مدن مختلفة لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، ما الذي تم عمله في هذا الجانب؟
- سعينا منذ 2016 إلى توسيع دائرة الممارسة لهذه الرياضة ودعمها بأقصى ما يمكن والحمد لله تحقق لنا جزء من هذا الطموح وارتفع عدد الأندية والمراكز واللاعبين الممارسين، وكذلك ظهرت هذه الرياضة في الوسط النسائي وبدأن في التنافس الإقليمي، ولا أخفي أن الاستراتيجية التي أقرّتها وزارة الرياضة والخاصة بدعم الأندية التي ترفع عدد الألعاب الرياضية كان لها أثر كبير على ارتفاع عدد الأندية التي أدخلت رفع الأثقال ضمن ألعابها الرياضية وهذا بكل تأكيد من الأمور التي تعزز من الخيارات لدى المدربين وتقوّي اللعبة بشكل عام وترفع شعبيتها، حيث كان الوجود لهذه اللعبة مقتصراً على أندية محددة ويطغى عليها كونها «أندية ريفية» في القرى وبعض أندية المدن التي أشرنا إلى مناطقها وكان حب اللعبة هو الحافز الأكبر للمشاركة فيها وممارستها مع أن لعبة رفع الأثقال من أهم الألعاب الأولمبية كما أنها لعبة تمثل نبلاً وأموراً كثيرة في جانب حياة الإنسان.
فمَن منّا لا يزن الأمور أو الأحمال قبل أن يحملها، ومن مَنّا لا يحتاج إلى شجاعة ورغبة في المنجز وجعل بدنه صحياً وكذلك من حيث التفكير في كيفية التغلب على المصاعب؟
لعبة رفع الأثقال هي ممارسة شخصية يومية وأعيد أنها من أنبل الرياضات، وهي أسلوب حياة.
> ما أبرز الأندية التي أدخلت هذه اللعبة ضمن الألعاب الرياضية، وما الحوافز، وما المنتظر منها؟
- هناك عدة أندية من المصنفة كبيرة وجماهيرية مثل النصر والهلال في المنطقة الوسطى وكذلك عدة أندية في عدد من المناطق، ففي جدة مثلاً يوجد ناديا الأهلي وجدة، وفي رابغ يوجد نادي الانتصار، وفي تبوك يوجد نادي تبوك، وحتى في المنطقة الشمالية هناك أندية العروبة واللواء ومنطة جازان التي توجد بها أندية التهامي واليرموك والوطن، وكذلك منطقة عسير كنادي العرين وجرش وقريباً نادي أبها، هذا عدا توسعها في المناطق التي كانت بها أندية محددة تهتم بها مثل القطيف، حيث انضمت عدة أندية مثل الخليج والنور والسلام والهداية وغيرها، إضافة إلى الأندية التي كانت تهتم بها لسنوات طويلة مثل الخويلدية والترجي والهدى والتي قدمت أبطالاً على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية كافة.
كما أن هناك عدة جهات حكومية تم الاتفاق معها من أجل أن تدخل اللعبة ضمن أهم أنشطتها الرياضية.
> ما الحوافز التي جعلت الأندية تحرص على أن تضم اللعبة ضمن ألعابها وهل يمكن أن تصنع أبطالاً وألا تقتصر الصناعة على أندية محددة؟
- بكل تأكيد أبرز المحفزات هي استراتيجية الدعم من وزارة الرياضة والتي كما ذكرت أفادت جميع الاتحادات والألعاب الرياضية.
وتمثل المحفزات المادية عادةً أهمية بالغة من أجل تحقيق أي منجز، واستراتيجية الدعم سيكون أثرها بالغاً على المدى القريب والبعيد مع إبداء بعض المخاوف من أن يسعى بعض الأندية إلى «الالتفاف» على أهداف الاستراتيجية وتقوم باستقطاب ربّاعين جاهزين وتمثيلهم بهدف الكسب المادي وأن يختفي التأسيس الحقيقي لهذه اللعبة وغيرها من الألعاب من خلال الاعتماد على الفئات السِّنية وتأسيس الأبطال من النادي نفسه على المدى القريب والبعيد.
> في العامين الأخيرين شهد دخول السيدات السعوديات بشكل رسمي المنافسات والانضمام للاتحادات الرياضية، هل شهدت هذه اللعبة حضوراً من السيدات على اعتبار أن هناك من يرى أن رفع الأثقال لعبة رجالية بامتياز؟
- نال الاتحاد السعودي لرفع الأثقال نصيباً مميزاً من عدد السيدات المسجلات لممارسة هذه اللعبة وتمثيل الوطن من خلالها في المنافسات.
ولا أبالغ حينما أقول إن العدد كان فوق التوقعات وكان النصيب وافراً من السيدات اللاتي بتن يمارسن هذه اللعبة تحت المظلة الرسمية.
هناك من يقول إن لعبة رفع الأثقال تناسب الرجال دون السيدات وهذا «خطأ شائع»، الصحيح أن هذه اللعبة تساعد على تحقيق قوام مناسب للسيدات وتمنحهن القوة والقدرة وعدداً من المميزات التي قد لا تعرفها سوى الممارسات فعلياً.
في الحقيقة كانت المشاركات السعوديات في المناسبات الماضية مشجعة جداً من أجل أن يدخل مزيد من السيدات في هذه اللعبة، ولذا نطمح كاتحاد أن تكون الربّاعات السعوديات مشاركات في المنجزات الرياضية الكبرى التي حققها الرجال في هذه اللعبة تحديداً ونؤمن بقدرتهن على ذلك.
> أقام اتحاد رفع الأثقال بطولات «عن بُعد» في فترة الحجر التي مرت بها المملكة العام الماضي من أجل الحد من انتشار فيروس «كورونا»، هل حققت هذه البطولات أهدافها أم أنها لا تعدو كونها «استعراضية»؟
- حققت هذه البطولات نسبة عالية من الأهداف التي نُظِّمت من أجلها عن بُعد أو «أونلاين»، صحيح أن الفائدة من هذه البطولات لا تصل إلى نسبة كاملة ولكن تحافظ على نسبة 70% من مستوى اللاعبين ولكن الظروف حتّمت علينا ذلك، والجميع تضرر من الجائحة وكان من المهم إيجاد خطط مبتكرة وغير تقليدية من أجل التغلب على قدر من المؤثرات السلبية لهذه الجائحة.
> هل كان هذا النوع من المنافسات مقتصراً في المملكة أم أن هناك بطولات دولية نُظِّمت بطريقة مماثلة؟
- نظمنا كثيراً من البطولات الدولية وحرصنا على إشراك الربّاعين السعوديين في هذه البطولات، وكان الحضور السعودي مميزاً في هذه المنافسات ولذا يمكن اعتبار إقامة مثل هذه البطولات لها فائدة كبيرة بدلاً من أن يتوقف النشاط مما يؤثر على جاهزية الربّاعين في ظل كثرة الاستحقاقات وتقاربها.
> ما الذي قام به الاتحاد في هذا الجانب في فترة الحجر الصحي المنزلي؟
- وفّرنا الاحتياجات من الأدوات للربّاعين في منازلهم على قدر الإمكانيات التي لدينا، وقد لا يكون الجميع حصل عليها، ولكنّ الربّاعين الدوليين الذين لديهم مشاركات واستحقاقات كانت لهم الأولوية من حيث توفير الأجهزة لهم في فترة الحجر.
> هناك أندية تشكو من عدم توفير الاتحاد الأجهزة والعدد والمواد اللازمة من أجل تطوير هذه اللعبة؟
- نحن في اتحاد رفع الأثقال قدمنا ونقدم كل ما نستطيع من أجل نشر اللعبة وجميع المعدات والأدوات في الأندية مصدرها الاتحاد، وقد أوجدنا مراكز في عدة مناطق مخصصة للتمارين وتستفيد منها الأندية المنضوية ضمن الاتحاد وهذه المراكز لها دور فعال في صناعة الأبطال.
أما الأندية فمن المهم أيضاً أن تقوم من جانبها بتوفير ما تحتاج إليه خصوصاً في ظل الدعم الكبير من وزارة الرياضة ضمن الاستراتيجية والاتحاد والأندية تحت مظلة واحدة وهدف واحد ومن المهم أن يكون التعاون وثيقاً ويكون العمل تكاملياً فيما بينها.
> في لعبة رفع الأثقال هناك ما يمكن وصفه بـ«توارث» أبطال، حيث يحرص عدد من الأبطال السابقين على أن يزجّوا بأبنائهم في هذه اللعبة وتفضيلها على ألعاب أخرى، ما مدى اعتمادكم على هذا الجانب في ديمومة منجزات اللعبة؟
- يمكن القول إننا محظوظون جداً في هذا الجانب، حيث إن هناك عدداً من العائلات التي تحب هذه اللعبة وتسعى للزج بأبنائها في ظل منجزات سابقة حققها الآباء، والأمر لا يقتصر على الآباء، بل إن هناك أجداداً اختاروا لأحفادهم هذه اللعبة، وهذا شيء «يثلج الصدر» ويحفز على مزيد من العمل من أجل أن يكون الاتحاد على قدر التطلعات دائماً.
> لم يسجل أي ربّاع سعودي التأهل إلى أولمبياد طوكيو المقررة الصيف المقبل والتي كما يعلم الجميع أُجِّلت لعام نتيجة «كورونا»، ما الذي يمكن أن يتحقق في البطولة القارية المقررة في أوزبكستان؟
- نسعى أن نحجز مقعداً أو أكثر في البطولة القارية الماضية وبطولة العالم نهاية الشهر الحالي والوجود في أولمبياد «طوكيو»، ما دامت الحظوظ باقية سنتمسك بها، وهذه البطولة سنشارك فيها بـ4 ربّاعين، ونسعى للحصول على بطاقة مؤهلة، وإن كان ممكناً أن نحصل على أكثر من بطاقة فهذا طموح نسعى إليه، وذلك من خلال كل البطولات التأهيلية التي خاضها ربّاعونا وآخرها بطولة العالم للناشئين تحت 20 سنة في العاصمة الأوزبكية طشقند، ولدينا الربّاع نواف المزيدي أيضاً ضمن دائرة المنافسة على التأهيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.