الاتحاد يسعى لتأمين متطلبات «الكفاءة المالية» قبل الميركاتو الصيفي

إدارة النادي عازمة على عدم رحيل النجوم السعوديين كافة

انمار الحايلي رئيس الاتحاد في نقاش مع إداريي النادي حول الفريق (الشرق الأوسط)
انمار الحايلي رئيس الاتحاد في نقاش مع إداريي النادي حول الفريق (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يسعى لتأمين متطلبات «الكفاءة المالية» قبل الميركاتو الصيفي

انمار الحايلي رئيس الاتحاد في نقاش مع إداريي النادي حول الفريق (الشرق الأوسط)
انمار الحايلي رئيس الاتحاد في نقاش مع إداريي النادي حول الفريق (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع في نادي الاتحاد لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة النادي الوفاء بكافة معايير ومتطلبات استخراج شهادة الكفاءة المالية ليتسنى للنادي قيد لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مشيراً إلى تحركات حثيثة لتأمين سيولة مالية بخزينة النادي تفي بسداد عدد من المستحقات المالية.
وأوضح المصدر أن إدارة الرئيس إنمار الحائلي تعمل بصورة مستمرة على الوفاء بين حين وآخر بعدد من الالتزامات وإغلاق عدد من القضايا المالية العالقة.
وكان الاتحاديون دشنوا حملة لحث بعضهم للانضمام لعضوية الجمعية العمومية لدعم مسيرة النادي في ظل الضائقة المالية التي باتت تلقي بظلالها على كاهل النادي، إلى جانب فتح صناع القرار خطوط التواصل مع أعضاء بالعمومية لتأمين سيولة مالية بخزينة النادي تفي بعدد من الالتزامات.
وبحسب المصدر فإن إدارة الاتحاد وضعت شهادة الكفاءة المالية ضمن أولوياتها للعمل على استخراجها في ظل الترتيبات المنتظرة التي ستعمل عليها للموسم الرياضي الجديد، مشدداً أن الأولوية الحالية تتمثل في إنهاء الموسم الرياضي بأفضل النتائج، حيث وضع صناع القرار لقب الدوري أو الوصافة هدفاً لهم، وذلك بتحقيق الفوز في المباريات الأربعة المتبقية للفريق وانتظار نتائج الفرق المتبقية.
كما نوه المصدر إلى تمسك إدارة الاتحاد بكافة نجوم الفريق وعدم وجود أي نية للتفريط بأي لاعب، منوهاً على إرجاع الإدارة التفاهم مع اللاعبين المشارفة عقودهم على الانتهاء لحين انتهاء الموسم الرياضي الحالي، مشدداً على حرص الإدارة الاتحادية على عدم التفريط أي لاعب يصنع الفارق مع الفريق ويرغب بالبقاء.
وبحسب المصدر أن إدارة الاتحاد فضلت عدم تشتيت انتباه اللاعبين أو الجهاز الفني بشأن أمور متعلقة بتجديد العقود للتركيز على مرحلة الحصاد بالموسم الرياضي والمتمثلة في المباريات المتبقية حيث ينافس الفريق لبلوغ صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكذلك لتحقيق كأس محمد السادس للأندية الأبطال بعد بلوغ الفريق نهائي البطولة العربية والتي سيواجه خلالها فريق الرجاء المغربي، في 21 أغسطس (آب) المقبل في المغرب.
وعلى الصعيد الفني، يبدأ فريق الاتحاد اليوم الإعداد الفعلي لمواجهة ضمك بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي للاعبين يوم أمس، وينتظر أن يعمد كاريلي مع عودة التدريبات الجماعية للوقوف على جاهزية لاعبيه الذين سيخدمون منهجيته التكتيكية للمواجهة، التي يتطلع خلالها لخطف الفوز والعودة من أبها بنقاط المباراة الثلاث في إطار المنهجية التي يعمل عليها الجهاز الفني باعتماد جميع المباريات المتبقية للفريق باعتبارها نهائيات.
سيلتقي الاتحاد نظيره ضمك على ملعب الأمير محمد بن سلمان بالمحالة السبت المقبل ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما سيواجه أبها على ذات الملعب في الجولة الـ28 للدوري قبل أن يعود الاتحاد لاستضافة العين على ملعبه، فيما سيلتقي النصر على ملعب مرسول بارك.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث برصيد 46 نقطة وبفارق 5 نقاط عن المتصدر الهلال ونقطتين عن الوصيف الشباب. بينما
وأنهى فريق الاتحاد المرحلة الثانية من الإعداد خلال فترة التوقف بالتعادل الإيجابي مع الرائد 1/1 في ثاني تجارب الفريق الودية والتي تأتي استعداداً لعودة المنافسات الرياضية مجددا بعد التوقف بسبب مشاركة الأندية السعودية بدوري أبطال آسيا.
وبادر الاتحاد بالتسجيل بشباك الرائد بواسطة عبد العزيز البيشي بالدقيقة 22، قبل أن يعدل النتيجة للضيوف عبد الرحمن الغامدي لاعب العميد السابق بالدقيقة 69. وحرص فابيو كاريلي وبيسنيك هاسي مدربا الاتحاد والرائد، على الدفع بعدد كبير من اللاعبين، للوقوف على مدى جاهزيتهم للمرحلة المقبلة. بينما غاب الرباعي الاتحادي (عبد الرحمن العبود، عبد الإله المالكي، حمد آل منصور، برونو هنريكي) عن المواجهة لعدم الجاهزية.
وتنفس الاتحاديون الصعداء بالالتحاق البرازيلي برونو هنريكي بتدريبات الفريق الجماعية بعد غيابه الفترة الماضية بداعي الإصابة ودخوله ببرنامج علاجي وتأهيلي في بلاده تأهباً للعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية.
وفرض الجهاز الفني للاتحاد برنامجاً خاصاً لتجهيز البرازيلي هنريكي للمباريات الرسمية، بينما تحوم الشكوك حيال استعانة المدرب كاريلي باللاعب في مواجهة ضمك المقبلة، حيث ينوي منحه وقت أكبر لعودة التأقلم مع المجموعة.
بينما تجاوز عبد الاله المالكي الإصابة التي غيبته عن المشاركة مع الفريق الفترة الماضية، حيث بدأ إلى جانب هنريكي في برنامج لياقي مكثفاً تأهباً للعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية، كما اقترب عبد الرحمن العبود من العودة للتدريبات الجماعية مع اقتراب أنهائه برنامجه العلاجي والتأهيلي عقب الإصابة التي لحقت به.
في حين بدأ المدافع زياد الصحافي برنامجه التأهيلي في صالة الحديد بالنادي بعد إجرائه العملية الجراحية على أن تكون عودته للملاعب مع بداية الموسم المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.