النفيعي يبحث خياراته لإنقاذ الأهلي من «المرحلة الحرجة»

عقد اجتماعات ثنائية مع المدرب واللاعبين لمعالجة الوضع

حالة إحباط يعيشها لاعبو الأهلي والإدارة تبحث حل المشكلة (تصوير: صالح الغنام)
حالة إحباط يعيشها لاعبو الأهلي والإدارة تبحث حل المشكلة (تصوير: صالح الغنام)
TT

النفيعي يبحث خياراته لإنقاذ الأهلي من «المرحلة الحرجة»

حالة إحباط يعيشها لاعبو الأهلي والإدارة تبحث حل المشكلة (تصوير: صالح الغنام)
حالة إحباط يعيشها لاعبو الأهلي والإدارة تبحث حل المشكلة (تصوير: صالح الغنام)

واصل ماجد النفيعي رئيس النادي عقد الاجتماعات المتواصلة للعمل على تصحيح مسار الفريق وإعادته لجادة الانتصارات مجدداً، حيث أشارت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» إلى انعقاد اجتماعات ثنائية مع اللاعبين والجهاز الفني لمناقشة سبل تجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها الفريق من سوء بالنتائج على كافة الأصعدة.
وبحسب المصادر أن إدارة الأهلي عمدت اليومين الماضية على إخراج اللاعبين من وقع النتائج السلبية بتحفيزهم معنوياً ونفسياً لمواجهة القادسية الجمعة المقبلة ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك باتساق مع ما يقدمه المدرب الروماني ريجيكامب من عمل فني خلال إشرافه على تدريبات الفريق.
ورصدت إدارة الأهلي مكافأة خاصة للاعبين في حال تحقيقهم الفوز على القادسية والعودة لجادة الانتصارات التي افتقدها الفريق منذ انتصاره على الوحدة بنتيجة 4 - 2. في 5 فبراير (شباط) الماضي.
وسقط الأهلي أمام التعاون الذي فاز عليه 4 - 2 في المواجهة التي جمعت الفريقين الجمعة الماضية، في مواجهة مؤجلة من الجولة الـ26 للدوري، ليواصل معها الفريق نتائج الكارثية، في الوقت الذي كان الفريق الأهلاوي ودع منافسات دوري أبطال آسيا، باحتلال المركز الثالث في المجموعة الثالثة بـ9 نقاط متساوياً مع الدحيل القطري الوصيف، فيما خطف استقلال طهرن الإيراني بطاقة التأهل لثمن النهائي، بتصدره ترتيب المجموعة بـ11 نقطة.
وكان النفيعي استهل مهمته الرسمية في الأهلي نهاية الأسبوع الماضي باجتماع مع اللاعبين طالبهم بدخول المباريات المقبلة للفريق بروح الانتصار لتحقيق الآمال والتطلعات.
وأسهم تراجع نتائج الفريق الأهلاوي في حلوله بالمركز التاسع بترتيب فريق الدوري برصيد 35، في الوقت يحتل القادسية الضيف في موقعة الجمعة المركز العاشر بجدول الترتيب بـ34 نقطة.
وكان الروماني ريجيكامب مدرب الأهلي أكد أن الجميع يتحمل النتائج السلبية للفريق، مشيراً إلى أن حضوره المتأخر للفريق لم يساعده على إعداد الفريق بالصورة المثلى للمباريات، إلى جانب الإصابات التي لاحقت أبرز نجوم الفريق.
ويتطلع ريجيكامب خلال مواجهة القادسية لتصحيح مسار الفريق والخروج بنتيجة إيجابية تعيد الفريق الأهلاوي لجادة الانتصارات مجدداً بما يسعد جماهير الفريق.
ورغم تحفظ العديد من الأهلاويين على الروماني ريجيكامب فإنه استطاع أن يعيد للأهلي جزءاً من توهجه وقتالية لاعبيه داخل المستطيل الأخضر وهو ما كان ملاحظاً في المباريات الأخيرة للفريق بدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، حيث نجح المدرب مع الجهاز الإداري في إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً للمواجهات المتبقية للفريق وساهم في الفوز على الشرطة العراقي مرتين والتعادل مع استقلال طهران والدحيل في مواجهة الإياب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.