مانشستر يونايتد يعاقب أستون فيلا بثلاثية ويجدد تأجيل تتويج سيتي باللقب

ولفرهامبتون يقلب الطاولة على برايتون بهدف قاتل في الدوري الإنجليزي

فرنانديز يسجل هدف التعادل ليونايتد من ركلة جزاء (رويترز)
فرنانديز يسجل هدف التعادل ليونايتد من ركلة جزاء (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يعاقب أستون فيلا بثلاثية ويجدد تأجيل تتويج سيتي باللقب

فرنانديز يسجل هدف التعادل ليونايتد من ركلة جزاء (رويترز)
فرنانديز يسجل هدف التعادل ليونايتد من ركلة جزاء (رويترز)

قلب مانشستر يونايتد تأخره صفر - 1 أمام مضيفه أستون فيلا إلى فوز كبير 3 - 1 أمس الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي شهدت أيضاً فوز ولفرهامبتون 2 - 1 على ضيفه برايتون. وتسبب فوز مانشستر يونايتد إلى تأجيل تتويج جاره اللدود مانشستر سيتي باللقب هذا الموسم، حيث ارتفع رصيد الفريق الأحمر إلى 70 نقطة في المركز الثاني، بفارق عشر نقاط خلف سيتي (المتصدر) قبل ثلاث مراحل على نهاية البطولة، علماً بأن يونايتد ما زال يمتلك مباراة مؤجلة مع ليفربول. في المقابل، توقف رصيد أستون فيلا عند 48 نقطة في المركز الحادي عشر.
وعلى ملعب «فيلا بارك»، سجل ثلاثية يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز في الدقيقة 52. ومايسون غرينوود في الدقيقة 56، والأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 87، فيما أحرز البوركينابي بيرتران تراوري هدف أستون فيلا في الدقيقة 24. وهذا هو التأجيل الثاني لتتويج سيتي خلال يومين، بعدما كان نادي تشيلسي أرجأ تتويج الأوّل السبت بفوز قاتل 2 - 1 في عقر داره على ملعب «الاتحاد» في مباراة شكّلت «بروفة» لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وافتتح أستون فيلا التسجيل في الدقيقة 24، بعدما مرر البرازيلي دوغلاس لويز الكرة إلى تراوري داخل منطقة الجزاء، ليسدد البوركينابي كرة قوية سكنت شباك الحارس دين هندرسون، لينتهي الشوط الأول بتقدم أستون فيلا بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، وبينما ظن الجميع أن تتويج السيتي بات مسألة دقائق، تحصل يونايتد على ركلة جزاء بعدما تعرض الفرنسي بول بوغبا لعرقلة داخل منطقة الجزاء، فانبرى لها فيرنانديش ونفذها بنجاح في الدقيقة 52.
وضاعف رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير النتيجة في الدقيقة 56، بعدما مرر آرون وان بيساكا الكرة إلى غرينوود داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير أرضية قوية سكنت شباك أستون فيلا. وحاول هاري ماغواير إضافة الثالث بعدما ارتقى لعرضية في الدقيقة 59، مسدداً رأسية مرت إلى جوار القائم. وكاد بعدها أن يسجل خطأ في مرماه، بعدما حاول إبعاد عرضية، لكن هندرسون كان في المرصاد وأبعدها إلى ركنية. وفي الدقيقة 65، أجرى سولسكاير تبديله الأول، ودفع بكافاني على حساب غرينوود. وكان الأوروغوياني نفسه صاحب رصاصة الرحمة لأستون فيلا، عندما أحرز الهدف الثالث في الدقيقة 87، حين ارتقى لعرضية من ماركوس راشفورد وحولها برأسه في الشباك. وشهدت الدقيقة 89 عملية طرد لأولي واتكينز من صفوف أستون فيلا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.
وفي مباراة أخرى بالمرحلة نفسها، منح هدف مورغان غيبس - وايت المتأخر انتصاراً لولفرهامبتون 2 - 1 على عشرة من لاعبي برايتون في لقاء مثير بالمسابقة. وضع لويس دانك برايتون في المقدمة في الدقيقة 13 حين حول تمريرة باسكال غروس العرضية إلى شباك الحارس روي باتريسيو. لكن دانك قائد برايتون تعرض للطرد في وقت مبكر بالشوط الثاني عقب عرقلة فابيو سيلفا المنفرد بالحارس لتنقلب المباراة رأساً على عقب. واستغل الفريق المضيف، الذي كان يبحث عن أول فوز في دوري الأضواء خلال 12 مواجهة ضد برايتون، النقص العددي ليتعادل عبر آداما تراوري في الدقيقة 76 بتسديدة قريبة المدى بعد تبادل للكرة مع سيلفا. وضغط ولفرهامبتون بحثاً عن هدف متأخر وانتزع غيبس - وايت، الذي أهدر فرصة خطيرة قبل دقائق، الفوز في الدقيقة 90 بتسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء.
وفي وقت سابق، أحرز ساديو ماني هدفاً بضربة رأس في الشوط الأول وهز تياغو الشباك في الدقائق الأخيرة ليفوز ليفربول 2 - صفر بملعبه على ساوثهامبتون ويحافظ فريق المدرب يورغن كلوب على آماله في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان ليفربول بعيداً للغاية عن أفضل مستوياته، وتدخل الحارس أليسون لإنقاذه عدة مرات. لكن الانتصار رفع رصيده إلى 57 نقطة من 34 مباراة في المركز السادس، بفارق ست نقاط خلف ليستر سيتي صاحب المركز الرابع وتتبقى له مباراة إضافية.
ووصف كلوب مدرب ليفربول الفوز «بالمهم جداً» بعدما تعادل في مباراتين متتاليتين. وقال كلوب إن إنهاء الموسم في المربع الذهبي «ليس مستحيلاً لكن من الصعب تحقيقه. سنحاول ونرى ما سيحدث». وما زال ليفربول بطلاً من الناحية النظرية بعد هزيمة مانشستر سيتي 2 - 1 أمام تشيلسي، لكنه بدا بعيداً للغاية عن أداء الآلة التي لا تكل الذي قاده إلى اللقب الموسم الماضي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.