جهازان كرديان لمكافحة الإرهاب ينفيان علاقتهما باغتيال سليماني

TT

جهازان كرديان لمكافحة الإرهاب ينفيان علاقتهما باغتيال سليماني

نفى جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان (CTD)، أمس، أن تكون له أي علاقة بعملية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، مبيناً أن جهاز (CTG) المذكور في التحقيق الاستقصائي الذي نشره موقع «ياهو» يتبع الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، لاهور شيخ جنكي، ابن شقيق زعيم الحزب الراحل والرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، وأن هذا الجهاز يعمل خارج السياقات القانونية في الإقليم.
وحسب «CTD»، فإن «هناك مجموعة باسم (CTG) تابعة للاهور جنكي - طالباني - وإخوانه، وهذه المجموعة لا تلتزم بإجراءات وقوانين إقليم كردستان ومؤسساته وتعمل خارج القانون رقم 4 لسنة 2011 الصادر عن برلمان كردستان الخاص بمجلس أمن إقليم كردستان العراق». البيان أكد أن «جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان (CTD) اقترح على حكومة إقليم كردستان فتح تحقيق جدي بشأن التقرير من أجل توضيح الحقائق للرأي العام».
من جهته، قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب (CTG) التابع للاتحاد الوطني الكردستاني، في بيان نشره أمس، إن «التقرير المنشور يزعم بشكل غير مباشر مشاركة عدد من الضباط الكرد في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وورد اسم (مكافحة الإرهاب التابع لإقليم كردستان) فيه، ونحن ننفي نفياً قاطعاً علم واطلاع ومشاركة قوات مكافحة الإرهاب في هذه العمل»، مضيفاً أن سليماني كان «صديقاً مقرباً للرفيق الراحل مام جلال، وأن (مكافحة الإرهاب) في يوم من الأيام كان يقاتل مع الجنرال سليماني في خنادق الحرب ضد الإرهاب»، مشيراً إلى أن «الإقليم خسر صديقاً تاريخياً، باغتيال قائد بهذا الحجم، وإن الاتحاد الوطني فقد رفيق درب للراحل مام جلال».
يذكر أن الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان لا تزال غير متحدة ومقسمة بين الإدارتين السابقة (المنطقة الصفراء «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، والمنطقة الخضراء «الاتحاد الوطني الكردستاني»)، رغم اتحاد الإدارتين بعد سقوط نظام صدام حسين، لذلك يوجد في إقليم كردستاني جهازان لمكافحة الإرهاب الأول يعرف باختصارCTD« » يتبع مجلس أمن إقليم كردستان، الذي كان يدار سابقاً من قبل رئيس الوزراء الحالي مسرور بارزاني، فيما يعرف الثاني باختصار «CTG» ويتبع الاتحاد الوطني الكردستاني ويدار من قبل الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور جنكي طالباني.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».