الشرطة الروسية تعلن اختفاء الطبيب الذي عالج المعارض نافالني

الطبيب ألكسندر موراخوفسكي يتحدث لوسائل الإعلام في وقت سابق (رويترز)
الطبيب ألكسندر موراخوفسكي يتحدث لوسائل الإعلام في وقت سابق (رويترز)
TT

الشرطة الروسية تعلن اختفاء الطبيب الذي عالج المعارض نافالني

الطبيب ألكسندر موراخوفسكي يتحدث لوسائل الإعلام في وقت سابق (رويترز)
الطبيب ألكسندر موراخوفسكي يتحدث لوسائل الإعلام في وقت سابق (رويترز)

أعلنت الشرطة الروسية، اليوم الأحد، اختفاء طبيب من سيبيريا كان قد عالج المعارض أليكسي نافالني بعد فقدانه الوعي أثناء رحلة جوية في روسيا العام الماضي.
وقالت الشرطة في منطقة أومسك، الواقعة على بُعد نحو 2200 كيلومتر شرق موسكو، إن الطبيب ألكسندر موراخوفسكي غادر مركزاً للصيد في إحدى الغابات مستخدماً مركبة صالحة لجميع التضاريس، يوم الجمعة، ولم يره أحد منذ ذلك الحين، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت أن أجهزة الطوارئ وطائرات بلا طيار وطائرة هليكوبتر ومتطوعين على الأرض انضموا إلى جهود البحث.
كان موراخوفسكي كبير الأطباء في المستشفى الذي عالج نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، في مدينة أومسك بإقليم سيبيريا.
وجرت ترقية موراخوفسكي لاحقاً إلى منصب وزير الصحة في الإقليم.
وأدرجت روسيا قبل نحو أسبوع شبكة المكاتب السياسية الإقليمية للمعارض المسجون أليكسي نافالني على قائمتها للمنظّمات «الإرهابية والمتطرفة»، في خطوة جديدة باتجاه حلّ حركته نهائياً.
وأوقف نافالني (44 عاماً) لدى عودته في يناير (كانون الثاني) إلى روسيا من ألمانيا، حيث خضع لعلاج على مدى شهور جرّاء تعرّضه لعملية تسميم اتّهم بوتين بالوقوف وراءها.
ويقضي حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف عام في سجن خارج موسكو لانتهاكه بنود إفراج مشروط حصل عليه بعد أحكام قديمة بالاحتيال يعتبر أنها مدفوعة سياسياً.
ومنذ عودته، كثفت السلطات ضغوطها على أنصاره، وحكم على معظم المتعاونين معه بالإقامة الجبرية أو صدرت بحقهم أحكام سجن قصيرة، وقد غادر كثير منهم البلاد.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.