لماذا قرر بيل وميليندا غيتس الانفصال في هذا التوقيت تحديداً؟

بيل غيتس وزوجته ميليندا (أ.ب)
بيل غيتس وزوجته ميليندا (أ.ب)
TT

لماذا قرر بيل وميليندا غيتس الانفصال في هذا التوقيت تحديداً؟

بيل غيتس وزوجته ميليندا (أ.ب)
بيل غيتس وزوجته ميليندا (أ.ب)

قال مصدر مقرب إن الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته ميليندا كان لديهما خلافات طوال فترة زواجهما بشأن «مجموعة من الأشياء»، إلا أنهما قررا الانفصال الآن تزامناً مع تخرج أصغر أبنائهما من المدرسة الثانوية، لأنهما شعرا أنه «الوقت المناسب لإنهاء الأمور إلى الأبد».
وبحسب مجلة «بيبول» الأميركية، فقد أوضح المصدر أن «هذا القرار جاء بعد تخرج فيبي، ابنتهما الأصغر سناً، من المدرسة الثانوية».
وأضاف: «لقد شعر الزوجان أنه الوقت الأمثل للانفصال، مع وصول أبنائهما إلى مرحلة سنية تمكنهم من تقبل الأمر».
وللزوجان ثلاثة أبناء هم جينيفر (25 عاماً)، وروري (21 عاماً) وفيبي (19 عاماً).
وعقب إعلان الانفصال، كتبت ابنتهما الكبرى جينيفر، عبر منشور على موقع «إنستغرام» أن الفترة الأخيرة كانت «صعبة لعائلتنا بأكملها» وأنها كانت تحاول تقديم الدعم لأفراد الأسرة الآخرين.
وأضافت: «لن أعلق شخصياً على أي شيء يتعلق بالانفصال، ولكن يرجى العلم أن كلماتكم اللطيفة ودعمكم يعني العالم بالنسبة لي».
وأعلن بيل وميليندا، يوم الاثنين الماضي، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.
وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر «تويتر»: «بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا».
وأكد الزوجان أنهما سيواصلان «العمل معاً» في مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما «ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.