عمدة لندن العمّالي صادق خان يفوز بولاية ثانية

صادق خان عمدة لندن عقب إعادة انتخابه (رويترز)
صادق خان عمدة لندن عقب إعادة انتخابه (رويترز)
TT

عمدة لندن العمّالي صادق خان يفوز بولاية ثانية

صادق خان عمدة لندن عقب إعادة انتخابه (رويترز)
صادق خان عمدة لندن عقب إعادة انتخابه (رويترز)

أعيد انتخاب صادق خان عن حزب العمال البريطاني المعارض لشغل منصب عمدة لندن أمس (السبت)، بعد منافسة متقاربة بشكل أكثر مما توقعه الكثيرون.
وذكرت «وكالة بي إيه ميديا البريطانية» أن استطلاعات الرأي كانت قد أشارت إلى أن منافسه شون بيلي من المحافظين سيحتل المركز الثاني بفارق كبير في السباق على منصب عمدة المدينة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وحصل خان على مليون و206 آلاف و34 صوتاً مقابل 977 ألفاً و601 صوت لبيلي.
وتم انتخاب خان لأول مرة كعمدة للعاصمة في عام 2016 في انتصار ساحق كسر خلاله سيطرة المحافظين على منصب عمدة المدينة التي استمرت لثماني سنوات.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.