إصابة امرأتين وطفلة بجروح بإطلاق نار في «تايمز سكوير»

أفراد من ضباط الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من ضباط الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة امرأتين وطفلة بجروح بإطلاق نار في «تايمز سكوير»

أفراد من ضباط الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من ضباط الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

أُصيبت امرأتان وطفلة في عامها الرابع بجروح في إطلاق نار وقع عصر أمس (السبت)، في ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك، حسبما أعلنت شرطة المدينة الأميركية، في حادث يُعيد إلى الواجهة المخاوف بشأن مستوى الجريمة في مدينة تستعدّ لدفع عجلة القطاع السياحي بعد طول توقّف.
وقال متحدّث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ إطلاق النار وقع في وضح النهار قبيل الساعة 17:00 (21:00 ت غ) عند مفترق الطرق بين الجادّة السابعة والشارع 44، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنّ المصابات الثلاث نُقلن إلى مستشفى في مانهاتن وحياتهنّ ليست في خطر.
وقالت الشرطة إنّها لم تعتقل أي مشتبه به حتّى الآن، مشيرة إلى أنّ «التحقيق ما زال جارياً». وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول مكان الهجوم استمر ساعات عدّة.
ومساء أمس (السبت)، أعلن قائد شرطة نيويورك، ديرموت شاي، خلال مؤتمر صحافي عقده في موقع الهجوم، أنّ الجريحات الثلاث أصبن على ما يبدو عَرَضياً خلال شجار اندلع بين مجموعة من الرجال وأطلق أحدهم النار فأصاب المرأتين والطفلة. وقال شاي إنّ الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات كان في عربة جرّ الأطفال حين أُصيبت برصاصة في ساقها، مشيراً إلى أنّ الأسرة قصدت السوق لشراء ألعاب.
وأضاف أنّ الجريحة الثانية هي امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً وأُصيبت برصاصة في قدمها، في حين أنّ الجريحة الثالثة هي سائحة تبلغ من العمر 23 عاماً وقد أتت إلى نيويورك من رود آيلاند لزيارة تمثال الحرية وحين وجدته مغلقاً اتّجهت إلى «تايمز سكوير»، حيث أصيبت برصاصة في ساقها.
وأوضح قائد الشرطة أنّ الجريحات الثلاث لا يعرف بعضهن بعضاً، وقد صودف وجودهن في المكان حين اندلعت مشادّة بين «رجلين إلى أربعة رجال» استلّ واحد منهم على الأقلّ مسدسه وأطلق النار منه.
وإذ أعلن شاي أنّ الشرطة لم تعتقل أي مشتبه به حتى الساعة، أكّد أنّ كاميرات المراقبة التقطت صوراً للواقعة وهي بصدد الاستماع لإفادات شهود عيان للقبض على المطلوبين.
وندّد قائد الشرطة بنقص التشريعات اللازمة لمكافحة تزايد الأسلحة النارية غير القانونية في كبرى مدن الولايات المتّحدة، واعتقال أولئك الذين يعاودون ارتكاب المخالفة نفسها.
وتساءل شاي أمام الصحافيين: «كم من طفل يجب أن يصاب قبل أن ندرك أنّ للسياسات السيّئة عواقب وخيمة؟»، مذكّراً بأنّ الشرطة اعتقلت لتوّها شخصين لضلوعهما بإطلاق نار راح ضحيّته طفل في يوليو (تموز) 2020 في بروكلين. وفي تغريدة على «تويتر»، قال رئيس بلدية المدينة، بيل دي بلاسيو: «لحسن الحظ، فإنّ حالة هؤلاء المارّة الأبرياء مستقرّة».
وأضاف أنّ «الشرطة تطارد مرتكبي هذا العمل العنيف وستسوقهم أمام العدالة. يجب أن يتوقف تدفّق الأسلحة غير الشرعية التي تصل إلى نيويورك». وقبل تفشّي وباء «كوفيد - 19» كانت «تايمز سكوير» إحدى أبرز الوجهات السياحية في نيويورك، لكنّ هذه الساحة فقدت كثيراً من وهجها منذ أُغلقت جميع المسارح فيها في مارس (آذار) 2020 بسبب القيود التي فرضتها السلطات لمكافحة الجائحة.
ووفقاً لتقرير أصدره مؤخراً «تايمز سكوير ألاينس»، رابطة التجّار في الحيّ، فقد سجّلت المنطقة 25 جريمة عنف في الربع الأول من عام 2021 مقابل 17 جريمة في نفس الفترة من عام 2020.
ومن المقرّر أن تبدأ مسارح الحي بإعادة فتح أبوابها في 14 سبتمبر (أيلول)، وقد أعلن رئيس بلدية نيويورك مؤخراً أنّه سيطلق اعتباراً من يونيو (حزيران) حملة ضخمة لإحياء السياحة في المدينة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.