في تطور لافت لمكافحة فيروس «كوفيد – 19»، أعلنت مصر أنها «ستجري فحصاً سريعاً عند الوصول لجميع الوافدين إليها من دول ظهرت بها تحورات (كورونا)، سواء من المصريين أو الأجانب». ولم يحدد البيان الصادر عن وزارة الصحة المصرية، أمس، الدول التي سيخضع الوافدون منها لفحص الحمض النووي السريع (آي دي ناو)، الذي يستغرق 15 دقيقة، في حين واصل منحنى إصابات ووفيات «كورونا» الارتفاع في ربوع البلاد.
ووفق إفادة لـ«الصحة المصرية»، فإنه «تم تسجيل 1125 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن 65 حالة وفاة جديدة». وتشير «الصحة» إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 235140 من ضمنهم 175928 حالة تم شفاؤها، و13779 حالة وفاة».
يأتي هذا في وقت نفى فيه مجلس الوزراء المصري رسالة نصية تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي تتضمن تحذيرات لمتلقي لقاح «كورونا»، فيما شددت «الصحة المصرية» على أن «جميع المعلومات الواردة بالرسالة مغلوطة وغير دقيقة»، مشيرة إلى «إتاحة جميع المعلومات حول اللقاح وفائدته، وأماكن الحصول عليه من خلال الموقع الإلكتروني الذي أطلقته لتسجيل الراغبين في الحصول عليه»، مؤكدة أنه «يتم تقديم جميع الإرشادات وتوفير كل أوجه الرعاية الطبية للمواطنين أثناء عملية التطعيم وبعدها».
وترأس رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس، اجتماع «مجلس المحافظين» لمتابعة استعدادات المحافظات لـ«عيد الفطر». وشدد الاجتماع على «ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس».
وأعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد «اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للفيروس بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للفيروس بعدد من دول العالم». وأكد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، خالد مجاهد، في بيان له، أمس، أن «وزيرة الصحة أكدت تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد (البرية، والبحرية، والجوية)، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووي السريع (آي دي ناو) لجميع الوافدين إلى البلاد سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهرياً وتوقيع الكشف الطبي عليهم.
ووفق مجاهد، فإن «الوزيرة أشارت إلى أن فحص الحمض النووي السريع، هو إحدى التقنيات الحديثة التي تتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، كما أكدت استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين إلى مصر، سواء للمصريين أو غير المصريين، وهي عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة (بي سي آر) تفيد بالخلو من الفيروس». وذكر مجاهد أن «الوزيرة شددت على استمرار تطبيق جميع إجراءات الترصد الوبائي للفيروس بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، وكذلك استمرار إجراء جميع الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين إلى مصر من جميع دول العالم»، مشيراً إلى «مناظرة 5 ملايين و411 ألفاً و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحي بجميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة».
إلى ذلك، قررت وزارتا الطيران المدني والسياحة والآثار، أمس، «مد العمل بمبادرة دعم السياحة الداخلية في مصر حتى نهاية مايو (أيار) الجاري، بدلاً من منتصف الشهر الحالي، وذلك تشجيعاً للسياحة الداخلية وتزامناً مع فترة الأعياد والإجازات الصيفية، مع «الالتزام بنسبة الـ50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للفنادق، والتأكيد على ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية بالمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم والفنادق».
مصر: إجراءات جديدة للوافدين لمواجهة تحوّرات الفيروس
تتضمن فحص الحمض النووي السريع
مصر: إجراءات جديدة للوافدين لمواجهة تحوّرات الفيروس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة