الكويت تشدد على {الرؤى المشتركة} مع المغرب

الأمير مولاي رشيد لدى استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح في مقر إقامته بالرباط أول من أمس (ماب)
الأمير مولاي رشيد لدى استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح في مقر إقامته بالرباط أول من أمس (ماب)
TT

الكويت تشدد على {الرؤى المشتركة} مع المغرب

الأمير مولاي رشيد لدى استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح في مقر إقامته بالرباط أول من أمس (ماب)
الأمير مولاي رشيد لدى استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح في مقر إقامته بالرباط أول من أمس (ماب)

تسلم الأمير مولاي رشيد رسالة موجهة للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وذلك خلال استقباله أول من أمس في الرباط للشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي.
وحضر الاستقبال عن الجانب المغربي وزير الخارجية ناصر بوريطة، وعن الجانب الكويتي سفير دولة الكويت لدى المغرب، عبد اللطيف علي عبد الله صالح اليحيا، ومدير مكتب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.
وقال وزير الخارجية الكويتي إن «ثمة رؤى مشتركة وتوجهات من قيادتي البلدين بأن تشكل هذه السنة منطلقا لآفاق أرحب فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين الشقيقين».
وذكر المسؤول الكويتي أن هذا العام يمثل مرور 60 عاما على بداية العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والمغرب. مشيرا إلى التحضيرات لانعقاد اللجنة المشتركة الكويتية - المغربية، التي تضم العديد من القطاعات، والتي يفترض أن تلتئم هذا العام في المغرب، معتبرا أن ذلك سيشكل «منعطفا مفصليا إيجابيا تناقش فيه جميع الأمور، ويوطد جميع العلاقات القائمة بين البلدين في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة».
وأضاف الوزير الكويتي أن الكويت والمغرب عازمان على إعطاء زخم مضاعف للعلاقات الثنائية، بغية تعزيز المصالح المشتركة، وتعظيم القواسم المفيدة بين البلدين.
وبشأن لقائه مع نظيره المغربي، قال الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح إن هذا اللقاء شكل فرصة للتطرق، على الخصوص، إلى الدروس المستفادة فيما يخص التعامل مع جائحة كورونا، بما في ذلك تعزيز المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن «كلا البلدين يؤمن بأنه لا يمكن أن تكون أي دولة محصنة بالكامل (ضد الجائحة)، إن لم نكن جميعا محصنين».
من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية الكويتي بـ«المواقف المغربية التاريخية والمشرفة» إزاء دولة الكويت، مشيرا إلى الزيارة الأولى للملك الراحل محمد الخامس إلى هذا البلد سنة 1961 قبل استقلالها، والتي أكد خلالها دعمه التام لاستقلال الكويت. كما ذكر بأن المملكة المغربية كانت أول من دعم عضوية الكويت في جامعة الدول العربية بعد استقلالها. منوها أيضا بموقف الملك محمد السادس المؤيد لسياسة الكويت، ومساعيها في رأب الصدع الناتج عن الأزمة الخليجية، وإعادة اللحمة إلى الجدار العربي.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.