دراسة تتوقع انخفاضاً حاداً في إصابات «كورونا» بأميركا بحلول يوليو

مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية خلال تجولهم في أحد شوارع ولاية ماساتشوستس الأميركية وسط تفشي كورونا (أرشيفية-رويترز)
مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية خلال تجولهم في أحد شوارع ولاية ماساتشوستس الأميركية وسط تفشي كورونا (أرشيفية-رويترز)
TT

دراسة تتوقع انخفاضاً حاداً في إصابات «كورونا» بأميركا بحلول يوليو

مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية خلال تجولهم في أحد شوارع ولاية ماساتشوستس الأميركية وسط تفشي كورونا (أرشيفية-رويترز)
مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية خلال تجولهم في أحد شوارع ولاية ماساتشوستس الأميركية وسط تفشي كورونا (أرشيفية-رويترز)

توقعت دراسة جديدة صادرة عن «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» انخفاضاً حاداً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة بحلول يوليو (تموز)، وانخفاضاً أسرع إذا تم تطعيم المزيد من الأشخاص في وقت أقرب، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ونظر الفريق الذي أعد الدراسة في أربعة سيناريوهات، لكل منها افتراضات مختلفة حول تغطية التطعيم، إلى جانب استراتيجيات أخرى لمنع انتشار فيروس «كورونا»، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والعزل والحجر الصحي.
وفي معرض مناقشتها للدراسة في مؤتمر صحافي، قالت مديرة «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، الدكتورة روشيل والينسكي: «ما تعلمناه من هذا التقرير هو أننا لم نخرج من المأزق بعد، ولكن يمكن أن نكون قريبين جداً».
وتابعت: «ويمكن لنا جميعاً، نحن الذين نحصل على التطعيم الكامل ونواصل جهودنا الوقائية أن نساعد في اجتياز المنعطف بشأن الجائحة في وقت مبكر من شهر يوليو، وأن نمضي قدماً على طريق نحو نمط حياة أكثر طبيعية».
وقالت والينسكي إنه عندما تلوح في الأفق معدلات تطعيم عالية ومعدلات حالات منخفضة، سيتم إصدار مزيد من الإرشادات حول تخفيف بعض القيود القائمة حالياً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.