عرض كابينة هاتف حمراء للبيع في لندن بـ45 ألف إسترليني

بريطاني من أصول مصرية يقدم القهوة والأطعمة من كابينة هاتف في مدينة أدنبره (غيتي)
بريطاني من أصول مصرية يقدم القهوة والأطعمة من كابينة هاتف في مدينة أدنبره (غيتي)
TT

عرض كابينة هاتف حمراء للبيع في لندن بـ45 ألف إسترليني

بريطاني من أصول مصرية يقدم القهوة والأطعمة من كابينة هاتف في مدينة أدنبره (غيتي)
بريطاني من أصول مصرية يقدم القهوة والأطعمة من كابينة هاتف في مدينة أدنبره (غيتي)

طرحت كابينة الهاتف الحمراء البريطانية التقليدية الشهيرة للبيع مقابل 45 ألف جنيه إسترليني، بما يعادل تسعة أضعاف سعر منزل عائلي في بعض أماكن بلدة مثل «هارتلبول» في شمال بريطانيا. وتعتبر «كابينة الهاتف» أحد رموز لندن التي صممت في عام 1936، وهي جزء من تراث بريطانيا إلى جانب الحافلات الحمراء بطابقين وسيارات الأجرة السوداء «بلاك كاب».
وعرض الكشك البالغ من العمر 100 عام في مدينة لندن عبر موقع «Rightmove» لبيع العقارات كمساحة تجارية، رغم أنه يغطي مساحة لا تتعدى تسعة أقدام مربعة فقط.
ورغم ذلك فإن سعره المذهل يعد أغلى من منزل عائلي في بعض أجزاء البلاد مثل «هارتلبول»، حيث يمكن بيع منزل مكون من ثلاث غرف نوم بأقل من 30 ألف جنيه إسترليني، مع العلم أن هناك منزلا معروضا للبيع حاليا مقابل 5000 جنيه إسترليني فقط، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ويذكر أن صناديق الهاتف البريطانية الشهيرة قد تم تصميمها من قبل السير جايلز جيلبرت سكوت، المهندس المعماري الذي صمم بعض المباني البريطانية الأكثر شهرة مثل «محطة باترسي للطاقة»، و«تيت مودرن»، و«كاتدرائية ليفربول الإنجيلية».
يشتمل سعر البيع إضافة طلاء جديد للمشتري. واللافت أن صناديق الهاتف المماثلة التي بيعت في السابق قد جرى تحويلها إلى أكشاك لبيع الصحف وغيرها من الأنشطة البسيطة. في عام 2006، تم التصويت على اختيار نموذج كشك الهاتف التقليدي كإحدى أيقونات التصميم العشر الأولى في بريطانيا. خلال الفترة ما «بين عامي 1926 - 1935، تم تركيب 1700 نموذج في المملكة المتحدة من تلك الأكشاك، لم يتبق منها سوى 224 فقط». ويقع كشك الهاتف المرقم «كى 2» المعروض للبيع في الطرف الغربي من منطقة «أوستين فريارس» عند تقاطع شارعي «كوفال» و«ثرغمورتون»، مقابل مكاتب شركة «بلاك روك».
ويجري تسويق أكشاك الهاتف من خلال شركة «بيدوكس1 كوميرشيال» التي تتولى بيع العديد من الأكشاك بالمزاد العلني في جميع أنحاء المملكة المتحدة. ولدى الشركة أربعة أكشاك أخرى في وسط لندن، يتراوح سعر الواحد ما بين 40 إلى 45 ألف جنيه إسترليني. وجرى تحويل صناديق الهاتف في السابق إلى مكتبات ومقاهٍ وحتى أكشاك للوجبات السريعة.



ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
TT

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)
الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)

وُلِدت مجموعةٌ نادرة من التوائم الثلاثية للنمر العربي المهدد بالانقراض، في ظل التحديات المتعلقة بالحفاظ على هذه الأنواع وإعادة تأهيلها في البرية، إذ أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة «العُلا» عن ولادة 3 توائم من هراميس نادرة (ذكرين وأنثى)، وذلك بمركز إكثار النمر العربي التابع لها، في إنجاز بارز ضمن جهودها لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض.

الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف، في أول حالة موثقة لولادة ثلاثة توائم من الهراميس في الأسر بالمملكة، والثالثة من نوعها على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وفقاً للسجلات المتوفرة.

ويُعد مركز إكثار النمر العربي الموقع الأكثر نجاحاً عالمياً في جهود التكاثر، والحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض، كما يضطلع المركز بدور فاعل في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بحماية 30 في المائة من الموائل البرية والبحرية.

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة (ذكرين وأنثى) في مركز إكثار النمر العربي (واس)

والهراميس الثلاثة هم أبناء الأم «ورد»، البالغة من العمر 6 سنوات، والأب «باهر» البالغ نحو 13 عاماً، وقد جاء إلى المركز في ديسمبر (كانون الأول) 2023 ضمن برنامج تبادل إقليمي لتعزيز التنوع الجيني لسلالة النمر العربي، مما يساهم في استدامة برنامج التكاثر.

وتلقّى الهراميس الـ3 تطعيماتهم الأولى، وخضعوا لفحوصات طبية دقيقة لتحديد جنسهم، وعلى الرغم من صغر سنهم، فإن سلوكياتهم بدأت تظهر، وتؤدي دوراً أساسياً في تعزيز رفاههم، ومساعدتهم على التعايش مع بعضهم في أثناء نموهم.

وأكد فريق العمل أن الذكرين يتمتعان بشخصية مرحة ونشطة، حيث يتسلقان الصخور ويلعبان معاً، بينما تتميّز الأنثى بالهدوء، وكانت أكثر تعلقاً بوالدتهم، ومن المتوقع بقاؤهم معاً لمدة تصل إلى 18 شهراً.

وكان مركز إكثار النمر العربي قد شهد ازدهاراً ملحوظاً في الولادات مؤخراً، إذ يرعى 32 نمراً عربياً، وهو ما يزيد على ضعف العدد المقدر بـ14 نمراً عند تولي الهيئة إدارة المركز في عام 2020؛ حيث سجل سبع ولادات العام الماضي، وخمساً هذا العام حتى الآن، إذ وُلد توأمان قبل أقل من شهر من ولادة الهراميس الثلاثة.

وتعكس تلك الولادات التقدم المستمر في جهود الهيئة لإكثار النمر العربي، المصنف من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكلٍ بالغ منذ عام 1996.