المدرب الوطني يقارع هيمنة «الأجانب» بـ513 قبعة

سجل حضوراً لافتاً هذا الموسم... وقطبا الشرقية الأبرز

المدرب الوطني يقارع هيمنة «الأجانب» بـ513 قبعة
TT

المدرب الوطني يقارع هيمنة «الأجانب» بـ513 قبعة

المدرب الوطني يقارع هيمنة «الأجانب» بـ513 قبعة

ارتفع عدد المدربين الوطنيين الذين ينشطون في الأندية السعودية هذا الموسم بصورة لافتة، وذلك في ظل الدعم الكبير من قبل وزارة الرياضة لمبادرة اتحاد كرة القدم السعودي بشأن تمكين المدرب الوطني الذي كان غائباً عن المشهد بصورة كبيرة.
ورغم الغياب الواضح للمدرب الوطني في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الذي يوجد فيه خالد العطوي وحيداً يحمل راية المدرب الوطني من خلال قيادته لفريق الاتفاق أمام العديد من المدارس التدريبية الأجنبية، فإن المدرب الوطني بات يسجل حضوره في الأجهزة الفنية، وكذلك فرق الفئات السنية وجميع التخصصات الأخرى العاملة داخل الطواقم الفنية للأندية.
وبحسب إحصائية رسمية من قبل اتحاد كرة القدم السعودي، فإن عدد المدربين السعوديين العاملين في الموسم الرياضي الحالي بلغ 513 مقابل 560 مدرباً غير سعودي، ليبلغ إجمالي المدربين في الموسم الحالي 1073 مدرباً.
وتصدر قطبا المنطقة الشرقية «الاتفاق والقادسية» قائمة أكثر الفرق السعودية استفادة من المدرب السعودي بواقع 18 مدرباً سعودياً لكل فريق، يأتي خلفهما فريق الهلال الذي يعمل فيه 13 مدرباً سعودياً ثم نادي جدة، أحد أندية دوري الدرجة الأولى الذي بلغ الرقم 12، ثم جاء بعده كل من فرق الشباب والنصر والوحدة والعدالة بواقع 11 مدرباً لكل فريق، ويأتي فريق أُحد بعشرة مدربين سعوديين.
وبلغ عدد المدربين الوطنيين العاملين في أندية الدرجة الممتازة 126 مدرباً يقابلهم 105 في أندية الدرجة الثالثة، ثم 102 في مراكز التدريب الإقليمية التابعة لاتحاد كرة القدم السعودي والموزعة في عدد من المناطق، ثم 88 مدرباً في أندية الدرجة الأولى ثم 73 مدرباً في أندية الدرجة الثانية و19 مدرباً في المنتخبات الوطنية.
وتصدر المدرب السعودي قائمة أكثر الجنسيات العاملة في الأندية السعودية بكل الدرجات السنية بـ513 مدرباً يليه الجنسية التونسية بـ219 مدرباً ثم الجنسية المصرية بـ155 مدرباً ثم 44 مدرباً من البرتغال يقابلهم 30 مدرباً من البرازيل ثم 17 مدرباً من الجنسية الصربية ثم 13 من الجزائر ثم 12 مدرباً من كرواتياً ثم تسعة مدربين من إسبانيا.
فيما سجلت رومانيا حضورها عبر ثمانية مدربين ثم سبعة مدربين لكل من إيطاليا واليونان وستة مدربين من بلجيكا وأربعة مدربين من المغرب وثلاثة مدربين من فرنسا وهولندا وسوريا وألمانيا، ومدربين من البحرين وبريطانيا والسودان.
وأخيراً، سجلت جنسيات النيجر والإمارات والأرجنتين والسنغال وكندا والنمسا حضورها في قائمة الأسماء التدريبية المختلفة الحاضرة للعمل في الأندية السعودية خلال الموسم الرياضي الحالي بواقع مدرب لكل جنسية.
وتشهد اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم السعودي حراكاً كبيراً من أجل توفير دراسة الرخص التدريبية التي تُسهم بدورها في تأهيل المدرب الوطني ومنحه فرصة العمل في الأندية السعودية بمختلف فئاتها.
وبحسب إحصائيات رسمية منشورة في موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن عدد المستفيدين لعام 2020 من دورات ومحاضرات وورش العمل في التعليم المستمر بلغ 3391 شخصاً مقابل 557 في عام 2019 و509 في العام 2018، ويعمل اتحاد القدم السعودي ممثلاً باللجنة الفنية على توفير دراسة رخص التدريب الآسيوية C وD وb ورخص تدريب حراس المرمى، بالإضافة لتوفير محاضرات في مختلف المجالات البدنية والتكتيكية واللياقية والنفسية، وذلك بهدف تطوير المدرب الوطني.
يجدر بالذكر أن المدربين الحاصلين على الرخصة الآسيوية للمحترفين المنعقدة في السعودية يبلغ عددهم عشرين مدرباً بحسب الإحصائيات المنشورة على موقع اتحاد القدم، وهم يوسف عنبر ومحمد الدشيشي وخالد الفرحان وجبريل العميري وسعد السبيعي وعباس غلام وعبد الوهاب الحربي وخالد العطوي وفيصل البدين وحسن خليفة ومشبب بن عمر وسعد الشهري وخليل المهنا وماجد الطفيل ومحمد العبدلي ومحمد أمين حيدر ومحفوظ حافظ ويوسف الغدير وبندر الأحمدي وصالح المحمدي.
فيما بلغ عدد المدربين الحاصلين على الرخصة الآسيوية للمحترفين PRO من خارج السعودية تسعة مدربين وطنيين، هم: صالح المطلق، وعمر باخشوين، وسامي الجابر، ونايف العنزي، وسمير هلال، وخالد القروني، وعلي القرني، وعلي الأحمري، وحمود الصيعري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.