الليرة التركية ترتفع 0.3 في المائة مقابل الدولار الأميركي

شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

الليرة التركية ترتفع 0.3 في المائة مقابل الدولار الأميركي

شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)

ارتفعت الليرة التركية 0.3 في المائة، اليوم الجمعة، لتسجل مستوى أقل من 8.25 للدولار، بعد أن جاءت بيانات الوظائف من الولايات المتحدة أقل كثيرا من المتوقع.
وبلغ سعر الليرة 8.2480 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 30 أبريل (نيسان) الماضي، وفق وكالة «رويترز» للأعمال.
وقد وظف أرباب العمل الأميركيون أعدادا أقل كثيرا من المتوقع في أبريل، متأثرين على الأرجح بنقص في الأيدي العاملة وسط مساع محمومة لتلبية طلب متنام مع إعادة فتح الاقتصاد.
وبما أن هذا الواقع يؤثر سلباً على الدولار، فقد ارتفعت الليرة التركية حيال العملة الأميركية. لكنه ارتفاع يبدو طفيفاً في بلد يعتمد معدل فوائد يبلغ 19 في المائة، هو الأعلى عالمياً لعملة يمكن تبادلها وتحويلها إلى عملات أخرى بشكل حرّ.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.