بريطانيا تحث مَن تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً على تلقي لقاح غير «أسترازينيكا»

جرعات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
جرعات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
TT

بريطانيا تحث مَن تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً على تلقي لقاح غير «أسترازينيكا»

جرعات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
جرعات من لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)

قال مسؤولون بريطانيون اليوم (الجمعة)، إن مَن تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً يتعين أن يتلقوا لقاحاً مضاداً لمرض «كوفيد - 19» غير «أسترازينيكا» كلما أمكن ذلك بسبب الاحتمال الضئيل للتعرض لجلطات دموية، في ظل تراجع الإصابات بفيروس «كورونا» ووفرة لقاحات أخرى.
ووردت أنباء عن حالات جلطات دموية نادرة وانخفاض في معدل الصفائح الدموية، وهو ما يشيع أكثر بين البالغين الأصغر سناً، بعد تلقي لقاح «أسترازينيكا» الذي ابتكرته جامعة «أكسفورد». ونصح بعض البلدان بحقن الأكبر سناً فحسب بهذا اللقاح، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين إن النصيحة تعكس انخفاض مستويات العدوى بـ«كوفيد - 19» في بريطانيا ووفرة لقاحات أخرى مثل «موديرنا» و«فايزر».
وذكر مسؤولون أن بريطانيا ستصل لمستوى تطعيم البالغين كافة باللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19» بحلول نهاية يوليو (تموز). وسبق أن صدرت مذكرة بضرورة تقديم لقاح بديل لـ«أسترازينيكا» لمن تقل أعمارهم عن 30 عاماً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.