أسماك القرش البيضاء الصغيرة لديها «مناطق تدريب» لصقل مهاراتها

أسماك القرش البيضاء الصغيرة لديها «مناطق تدريب» لصقل مهاراتها
TT

أسماك القرش البيضاء الصغيرة لديها «مناطق تدريب» لصقل مهاراتها

أسماك القرش البيضاء الصغيرة لديها «مناطق تدريب» لصقل مهاراتها

اكتشف العلماء أن أسماك القرش البيضاء الصغيرة تستخدم بعض مناطق معينة في البحر «كمناطق تدريب»، حيث يمكنها صقل مهارات الصيد والاستعداد لمرحلة البلوغ.
وتشير الأبحاث إلى أنهم يستخدمون هذه المناطق لتجنب المواجهة الشرسة مع الأسماك الكبيرة، حسبما أفادت به صحيفة «مترو» اللندنية.
وتستند الدراسة، التي نُشرت في دورية «بيولوجيا البيئة للأسماك»، إلى أكثر من 3000 مشاهدة لأسماك القرش قبالة ساحل خليج موسيل في جنوب أفريقيا.
وقال الباحثون إن منطقة خليج موسيل توفر بيئة محمية لأسماك القرش الصغيرة.
وقال العلماء إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في منع انقراض أنواع من الأسماك، التي تم تصنيفهم على أنهم «معرضون للخطر» من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN).
ويقول الخبراء إنه لا يُعرف سوى القليل جداً عن تجمعات أسماك القرش الأبيض، رغم أن الكثيرين يعتقدون أن أعدادهم آخذة في الانخفاض.
قال الدكتور نيكولاس راي، الباحث في كلية علوم الحيوان والريف والبيئة بجامعة نوتنغهام ترنت: «يمكن أن تساعد نتائجنا في حماية مواطن معينة تستخدمها أسماك القرش في مراحل مختلفة من حياتها، وقد يؤدي أيضاً إلى مزيد من التشريعات لدعم الأنواع الضعيفة المعرضة لخطر الانقراض».
درس الباحثون تجمعات أسماك القرش البيضاء في خليج موسيل لمعرفة كيف استخدموا مواطن مختلفة خلال مراحل مختلفة من حياتهم. باعتبارها أكبر سمكة مفترسة معروفة في العالم، حيث يمكن أن يصل وزن أسماك القرش هناك إلى 1100 كيلوغرام وتبتلع فرائسها عن طريق تمزيقها إلى قطع باستخدام حوالي 300 سن. ووجد الفريق أن أكثر من 81 في المائة من أسماك القرش البيضاء تم رصدها في خليج موسيل، يتراوح طولها بين 1.75 إلى 3 أمتار.
ولم يجد الباحثون أي سمك قرش بالغ (يصل طوله إلى 6.4 متر) في خليج موسيل، ولكنهم اكتشفوا ما أطلقوا عليه «البالغين الصغار»، حيث تستخدم الخليج كمكان لتعلم كيفية الصيد ولتجنب التنافس مع أسماك القرش الكبيرة. قال الباحثون إن 6.9 في المائة فقط من سمك القرش الأبيض تم تحديدها من قبل الفريق على أنها ذكور، مما يشير إلى أن الإناث قد تفضل أيضاً المناطق المحمية عندما تتجنب التزاوج.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.