الكاميروني حياتو ينفجر غضبا في وجه رئيس «الأولمبية الجزائرية»

رفض مصافحة براف بسبب تصريحاته بشأن تنظيم الغابون لنسخة 2017

عيسى حياتو
عيسى حياتو
TT

الكاميروني حياتو ينفجر غضبا في وجه رئيس «الأولمبية الجزائرية»

عيسى حياتو
عيسى حياتو

انفجر الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، غضبا في وجه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، احتجاجا على تصريحات الأخير التي أشارت إلى أن حياتو، قرر منح تنظيم دورة كأس أمم أفريقيا 2017 للغابون على حساب الجزائر.
وذكرت صحيفة «الوطن» الجزائرية الصادرة بالفرنسية أمس الأحد، أن حياتو، رفض مصافحة براف، خلال مأدبة العشاء التي أقامها الاتحاد الجزائري لكرة القدم على هامش مباراة كأس السوبر الأفريقي بين وفاق سطيف الجزائري والأهلي المصري.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حياتو من براف، خلق نوعا من الاحتقان بين الحضور، وأن حياتو كان غاضبا جدا من براف بسبب تصريحاته الأخيرة حول قرار مزعوم بمنح الغابون تنظيم الدورة الحادية والثلاثين لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2017.
ولم يحضر براف المباراة التي تغلب فيها وفاق سطيف على الأهلي بركلات الترجيح 6 - 5، في كأس السوبر الأفريقية، بخلاف حياتو الذي تولى تسليم الكأس لقائد النادي الجزائري.
من جهتها، احتفلت الصحف الجزائرية الصادرة أمس (الأحد) بنادي وفاق سطيف بعد تتويجه بكأس السوبر الأفريقي لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه على الأهلي المصري بركلات الترجيح 6 / 5، بعدما انتهت المباراة التي جمعتهما أول من أمس (السبت) في وقتها الأصلي بالتعادل 1 / 1.
وتشابهت عناوين الصحف كثيرا، حيث كتبت صحيفة «لوبيتور» في صفحتها الأولى «الوفاق.. هو السوبر». كما نقلت تصريحا لحسان حمار رئيس سطيف يؤكد فيه أنه يتبقى اللقب الـ24 والـ25 في إشارة إلى لقبي الدوري والكأس المحليين. في حين اختارت صحيفة «كومبتيسيون» عنوانا بارزا «سطيف سوبر أفريقيا». وعنونت «الوطن» مقالها بـ«سوبر وفاق سطيف». أما «لوسوار دالجيري» فكتبت «الوفاق سوبر بطل».
وذكرت «الخبر» في عنوانها الرئيسي «النسر السطايفي يتسيد القارة السمراء». أما «الشروق»، فذكرت «النسر الأسود يهيمن على القارة الأفريقية»، وكتبت «النهار» في صفحتها الأولى «وفاق الجزائر ملك أفريقيا». فيما وصفت «ليبرتيه» الفريق الجزائري بـ«الوفاق المثالي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.