الفيصل يحث رؤساء الأندية السعودية على مواصلة «الحوكمة» و«الكفاءة المالية»

تطلع لعودة آمنة للجماهير إلى المدرجات الشهر الجاري

الأمير عبد العزيز الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يحث رؤساء الأندية السعودية على مواصلة «الحوكمة» و«الكفاءة المالية»

الأمير عبد العزيز الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل (الشرق الأوسط)

حث الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أمس الخميس خلال اجتماعه برؤساء الأندية السعودية المنافسة في دوري المحترفين ودوري الأولى بمقر وزارة الرياضة بالملز في العاصمة الرياض على أهمية مواصلة حوكمة إدارات أنديتهم لمعاملاتهم وعقود اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
وفي مستهل الاجتماع، رحب وزير الرياضة بالجميع، مقدماً شكره للأندية ولكافة الجهات ذات العلاقة، على جهودها المبذولة خلال الفترة الماضية وطوال منافسات الموسم الجاري، ومواجهة التحديات التي يمر بها العالم أجمع جرّاء جائحة «كورونا»، متطلعاً لعودة آمنة للجماهير الرياضية في الفترة المقبلة، مع التقيد التام بالبروتوكولات الصحية المعتمدة، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
عقب ذلك، تمت مناقشة جدول أعمال الاجتماع من خلال استعراض «استراتيجية دعم الأندية» في عامها الثاني، وسبل تطويرها بما يضمن استدامة مالية مستمرة ودقيقة لإدارات الأندية، ويحقق الكفاءة المالية المطلوبة، والعمل على تعزيزها لزيادة النمو بالقطاع الرياضي.
كما جرى استعراض ضوابط الاستراتيجية، لتحقيق أفضل معايير الحوكمة في الأندية، ومناقشة أبرز الملاحظات على تطبيق هذه المعايير في الفترة الماضية، مع التأكيد على ضرورة استمرار الاهتمام بالألعاب المختلفة وانتشارها، وارتفاع نسبة الممارسة لها، إلى جانب العمل على تطوير منافسات كرة القدم ورفع مستوى مسابقاتها، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، بما يحقق المزيد من النمو والانتشار نحو تحقيق بيئة تنافسية مميزة.
وفي ختام اللقاء، استمع وزير الرياضة لعدد من الملاحظات والمرئيات التي طرحها رؤساء الأندية، مؤكداً على دورهم المهم في تفعيل الجوانب الاستثمارية وتعزيزها، بما يعود بالنفع الكبير على هذه الأندية بالمقام الأول بزيادة مداخيلها وإيراداتها المالية، لضمان المزيد من حوكمة العمل، ومعالجة الصعوبات نحو بيئة مالية مستقرة.
وبينت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير عبد العزيز الفيصل أكد متابعته لمنافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأبدى ارتياحه من تقلص الفوارق الفنية بين الأندية وصعوبة تحديد الفريق الفائز في كل مباراة مما يعكس العمل الكبير من قبل الأندية والاستقطابات التي قامت بها وقلصت الفوارق بين الفرق وجعلت المنافسة تشتد.
وأضافت المصادر أن هناك حديثا إيجابيا من وزير الرياضة تجاه الأندية والتشديد على أنها شريك أساسي في كل نجاح تحقق في الفترة الماضية، وبادل رؤساء الأندية بالمباركة للأمير عبد العزيز الفيصل الثقة والإشادة التي نالها من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الظهور الإعلامي الأخير، حينما استشهد به بكونه من أميز الوزراء الذين أحدثوا نقلة في المهام التي تولاها.
وعلى صعيد الحديث عن المنشآت والبنى التحتية في الأندية، فقد كان هناك تأكيد من قبل وزير الرياضة على الاهتمام بذلك، وجعل الأندية مكانا مناسبا لاستيعاب المزيد من الألعاب، وتعزيز وجود الألعاب المختلفة وخلق بيئة أكثر جاذبية في الفترة القادمة.
من جانبه قدم فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي شكره لوزير الرياضة على العمل الكبير والدعم الذي قدم في الفترة الماضية وسيقدم في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الدعم السخي للأندية دون استثناء كان له أثر كبير في مسيرة الأندية وتحقيق العديد من المنجزات، مشددا على أن اجتماع الأمس كان إيجابيا ويؤكد حرص القيادة على متابعة المشاريع الجبارة ومن بينها استراتيجية الرياضة. كما شكر علي الشايعي رئيس نادي التعاون وزير الرياضة على كل ما قدمه من عمل وجهد ومنح الأندية الكثير من فرص النجاح، وخصوصا فيما يتعلق باستراتيجية الدعم التي قلصت الفوارق كثيرا بين الأندية، ولم يعد هناك فارق كبير سوى بالعمل والمنجز الذي يحقق على أرض الواقع.
يذكر أن الفيصلي والتعاون تنتظرهما مواجهة في نهائي كأس الملك في مباراة تمثل أحد مكتسبات استراتيجية الدعم بوصول فريقين مصنفين من فرق الوسط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.