بايرن يستعد للتتويج ومونشنغلادباخ يتطلع لتعطيله

قمة بين لايبزيغ ودورتموند والصراع يحتدم على المربع الذهبي للدوري الألماني

ألابا يتطلع للرحيل عن البايرن وهو متوج بلقب الدوري (إ.ب.أ)
ألابا يتطلع للرحيل عن البايرن وهو متوج بلقب الدوري (إ.ب.أ)
TT

بايرن يستعد للتتويج ومونشنغلادباخ يتطلع لتعطيله

ألابا يتطلع للرحيل عن البايرن وهو متوج بلقب الدوري (إ.ب.أ)
ألابا يتطلع للرحيل عن البايرن وهو متوج بلقب الدوري (إ.ب.أ)

يتطلع بايرن ميونيخ للفوز على بروسيا مونشنغلادباخ غداً لحسم اللقب التاسع على التوالي في الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا)، في وقت يشتعل فيه صراع المربع الذهبي بمواجهة بروسيا دورتموند وضيفه لايبزيغ لأجل تأمين التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيحصد بايرن، الذي يملك 71 نقطة، اللقب للمرة 31 في الدوري الألماني والمرة 30 منذ تأسيس الدرجة الأولى عام 1963، إذا فاز، أو خرج مطارده لايبزيغ بنتيجة مماثلة.
وهذا هو اللقب الوحيد المتاح هذا الموسم للعملاق الألماني، الذي خسر بشكل مفاجئ أمام ماينز في الجولة السابقة، عقب الظفر بستة ألقاب في موسم 2019 - 2020 مع المدرب هانز فليك الذي يغادر منصبه بنهاية الموسم الجاري.
وقال توماس مولر، مهاجم البايرن الذي قد يحقق رقماً قاسياً شخصياً بالتتويج باللقب للمرة العاشرة: «نريد حسم اللقب في أسرع وقت ممكن وهذا هدفنا، نشعر بالتفاؤل ولم نخض مباراة خلال أسبوعين، لذا استعدنا النهم وكان لدينا الوقت للتعافي ذهنياً وبدنياً».
إلى ذلك يتطلع المدافع النمساوي ديفيد ألابا إلى توديع بايرن ميونيخ وهو متوج بلقب جديد، بعد تأكيده على الرحيل في نهاية الموسم الحالي لأجل خوض تحدٍّ جديد. وقال ألابا أمس: «لكي تنضج عليك أن تترك منطقة الراحة الخاصة بك، أعتقد أنه ربما يتحتم عليك الذهاب نحو تحدٍّ آخر من أجل مزيد من التطور».
ويرحل ألابا عن بايرن بعد 13 عاماً قضاها في النادي الذي تدرج في صفوفه منذ انضمامه لأكاديمية الناشئين وهو في الـ16 من عمره، وبعد أن فاز معه مرتين بالثلاثية؛ الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. ولم يكشف ألابا عن النادي الذي سينتقل له، لكن تقارير صحافية ربطت بينه وبين ريال مدريد الإسباني. وقال المدافع النمساوي: «أرحل عن بايرن والدموع في عيني لكني أتطلع أيضاً للمستقبل في الوقت ذاته».
في المقابل، يحتاج لايبزيغ، صاحب المركز الثاني برصيد 64 نقطة، إلى الفوز على دورتموند وخسارة البايرن كي يعطل الأخير عن التتويج. كما يحتاج لايبزيغ لنقطة واحدة لضمان مكانه في دوري الأبطال بالموسم المقبل، لكن أمام منافسه دورتموند خامس الترتيب وله 55 نقطة مهمة أصعب.
وتورط دورتموند، الذي يواجه لايبزيغ أيضاً في نهائي كأس ألمانيا الأسبوع المقبل، في صراع مع أينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الرابع (56 نقطة) وفولفسبورغ ثالث الترتيب (57) لحجز بطاقتين للتأهل لدوري الأبطال.
وتتأهل أول أربعة فرق بشكل مباشر إلى دور المجموعات بالمسابقة القارية المربحة، وضمن بايرن مقعده وسيتأهل لايبزيغ إلا إذا خسر كل المباريات الثلاث المتبقية. وربما يتسبب الفشل في الوصول لدوري الأبطال في إلحاق الضرر بدورتموند وعلى الأرجح سيبيع أبرز لاعبيه مثل جناحه الإنجليزي جيدون سانشو وهدافه النرويجي إرلينغ هالاند المطلوبين من صفوة أندية القارة. لكن دورتموند استعاد توازنه في الأسابيع الأخيرة وفاز في آخر أربع مباريات بالدوري ليقلص الفارق مع آخر فرق المربع الذهبي إلى أربع نقاط، ويحيي آماله في المشاركة في البطولة الأوروبية الكبرى الموسم المقبل. وسيفتقد دورتموند جهود المدافع الإسباني ماتيو موري بعد إصابة قوية بالركبة في الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا الأسبوع الماضي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.