«العشرين» تبحث تمويل خطة أممية لشراء لقاحات «كوفيد ـ 19»

استعدادات في مركز تلقيح بمدينة نانت الفرنسية (رويترز)
استعدادات في مركز تلقيح بمدينة نانت الفرنسية (رويترز)
TT

«العشرين» تبحث تمويل خطة أممية لشراء لقاحات «كوفيد ـ 19»

استعدادات في مركز تلقيح بمدينة نانت الفرنسية (رويترز)
استعدادات في مركز تلقيح بمدينة نانت الفرنسية (رويترز)

أوضحت مسودة القرارات الختامية لقمة مجموعة العشرين أن قادة الدول الأعضاء سيلتزمون للمرة الأولى بإتاحة التمويل الكامل لخطة منظمة الصحة العالمية لتوزيع لقاحات وأدوية «كوفيد - 19» على الدول الفقيرة، وذلك في خطوة ستتيح استخدام ما يقرب من 20 مليار دولار، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وتقول الوثيقة، وفق الوكالة، إن قادة القوى الاقتصادية الكبرى العشرين في العالم ملتزمون كذلك بالتحرك العاجل هذا العام لتعزيز القدرات التصنيعية لتقنيات مكافحة «كوفيد - 19»، غير أنها لم تتضمن إشارة إلى إلغاء حقوق الملكية الفكرية لبراءات اللقاحات، والتي وافقت عليه الولايات المتحدة أمس.
ومن المحتمل إدخال تعديلات على الخطة قبل قمة عالمية تتناول الوضع الصحي، تنعقد في روما في 21 مايو (أيار).
وتم إطلاق الخطة في أبريل (نيسان) 2020، لكنها تواجه نقصاً شديداً في التمويل. فلم تتحدّد بعد كيفية تدبير 19 مليار دولار من أكثر من 34 مليار دولار طلبتها منظمة الصحة لتطوير لقاحات وأدوية وشرائها وتوزيعها في مختلف أنحاء العالم.
وأكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أول من أمس (الأربعاء)، وكلها من أعضاء مجموعة العشرين، الدعم المالي الكامل للخطة لكنهم امتنعوا عن تأكيد تلبية الاحتياجات المالية بالكامل.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».