السودان يسدد متأخرات ديونه لـ«التنمية الأفريقي» بقرض «تجسيري»

السودان يسدد متأخرات ديونه لـ«التنمية الأفريقي» بقرض «تجسيري»
TT

السودان يسدد متأخرات ديونه لـ«التنمية الأفريقي» بقرض «تجسيري»

السودان يسدد متأخرات ديونه لـ«التنمية الأفريقي» بقرض «تجسيري»

وقّعت الحكومة السودانية على قرض تجسيري بمبلغ 425 مليون دولار، لإنهاء كل متأخراتها لدى بنك التنمية الأفريقي، ومن جهة أخرى حصلت على 207 ملايين دولار منحة من البنك الأفريقي لدعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية في البلاد.
ووقّع عن السودان وزير المالية جبريل إبراهيم، مع نينا نواب أوفو المديرة الإقليمية لبنك التنمية الأفريقي. وقال إبراهيم في تصريحات صحافية، في الخرطوم، أمس، إن القرض «التجسيري» تم بدعم من المملكة المتحدة، والسويد وآيرلندا، ولم يعد لبنك التنمية الأفريقي أي متـأخرات على السودان، وقريباً ستنتهي متأخرات صندوق النقد الدولي. وأضاف أن هذا الاتفاق يساعد في إعفاء ديون السودان، ويفتح أمامه أبواب التمويل.
وأشار الوزير إلى أن «بنك التنمية الأفريقي يقوم بدور كبير في تقديم الدعم، وتخفيض نسبة الفقر، ولديه استعداد لتقديم مزيد من الدعم وسوف يكون البنك داعماً لنا في مؤتمر باريس».
من جانبها، قالت نينا نواب أوفو، إن «هذا التوقيع يمكّننا من فعل المزيد لصالح تنمية الاقتصاد السوداني، خصوصاً أن الحكومة السودانية بدأت إجراءات تنفيذ الإصلاح الاقتصادي بمساعدة صندوق النقد الدولي».
وأضافت أن «هذه لحظات تاريخية للسودان، حكومةً وشعباً، ولبنك التنمية الأفريقي، لإزالة متأخرات السودان من البنك والبالغة 412 مليون دولار»، مشيدة بدعم حكومة المملكة المتحدة والسويد وآيرلندا. وأشارت إلى أن البنك قام من قبل بتقديم الدعم الفني للحكومة السودانية، بالاستعداد لمفاوضات رفع وإزالة الديون، كما تم تقديم مساعدات لإعداد خطة لتعافي الاقتصاد السوداني. وأضافت: «ظللنا شركاء للحكومة والشعب السوداني مما يعني السير معاً في هذا الاتجاه».
وأوضحت أنه «خلال العامين الماضيين، دعمنا شركات خاصة في السودان، وهذه الشركات يمكن أن تسهم في الاقتصاد السوداني من خلال إجمالي الناتج القومي. ونأمل أن يتطور هذا التعاون والشراكة إلى مستوى أرفع، وهذه ليست نهاية الرحلة؛ بل البداية».



الذهب يتحرك في نطاق ضيق قبيل بيانات التضخم الأميركية

بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
TT

الذهب يتحرك في نطاق ضيق قبيل بيانات التضخم الأميركية

بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)
بائع مجوهرات «تشاو تاي فوك» يقوم بترتيب سبائك الذهب في هونغ كونغ (رويترز)

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بيانات تضخم رئيسية في الولايات المتحدة، سعياً إلى مؤشرات على المدى المحتمل لخفض مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة الشهر المقبل.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2635.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:22 بتوقيت غرينتش، وتحرك بالأساس ضمن نطاق ضيق يبلغ 9 دولارات خلال الجلسة.

وسجل الذهب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، الثلاثاء. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 2635.80 دولار.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى «كابيتال دوت كوم»: «هناك العامل الجيوسياسي في كل هذا، إذ نشأت بعض ضغوط البيع بسبب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان».

وأضاف رودا: «على المدى الطويل، أعتقد أن الحرب التجارية التي سيشنها (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترمب قد تكون إيجابية للذهب، بسبب أعباء الديون المرتفعة، وبعض التخلي عن الدولار».

وانقسم مسؤولو مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن خفض أسعار الفائدة مجدداً، في اجتماعهم بوقت سابق من الشهر؛ لكنهم اتفقوا على تجنب تقديم كثير من التوجيهات بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 63 في المائة خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول). وسوف يراقب المتداولون من كثب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وطلبات إعانة البطالة، والمراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 30.39 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 927.45 دولار، وهبط البلاديوم 0.4 في المائة إلى 973.50 دولار.