ماجد النفيعي... تاسع رئيس للنادي الأهلي خلال 6 أعوام

منصور بن مشعل وعد بدعم الإدارة الجديدة... والرئيس أكد أن «المسؤولية صعبة جداً»

منصور بن مشعل يتوسط أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي فجر أمس (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
منصور بن مشعل يتوسط أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي فجر أمس (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

ماجد النفيعي... تاسع رئيس للنادي الأهلي خلال 6 أعوام

منصور بن مشعل يتوسط أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي فجر أمس (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
منصور بن مشعل يتوسط أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي فجر أمس (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

لم يعرف النادي الأهلي السعودي الاستقرار الإداري منذ رحيل الأمير فهد بن خالد عن منصبه في رئاسة النادي خلال فترة ولايته الأولى التي بدأت في عام 2010 وحتى 2015 حيث أعقبه في السنوات الستة الماضية تسعة رؤساء على كرسي الرئاسة.
يوم أمس، أعلنت الجمعية العمومية انتخاب ماجد النفيعي رئيساً للنادي الأهلي لمدة أربع سنوات خلفاً لعبد الإله مؤمنة الذي تسلم زمام القيادة في النادي فبراير (شباط) 2020 بالتزكية من قبل أعضاء الجمعية العمومية خلفاً للمهندس أحمد الصائغ الذي تولى منصب الرئاسة في 2019 قبل إعلان «هيئة الرياضة» حينها إسقاط مجلس إدارته بسبب نقص النصاب القانوني لمجلس الإدارة.
وتنافس النفيعي مع زياد اليوسف على رئاسة النادي الأهلي في الجمعية العمومية التي عُقدت أول من أمس وحصل ماجد النفيعي على عدد 7976 صوتاً من إجمالي أصوات أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي، الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، مقابل 122 صوتاً لمنافسه زياد اليوسف.
وتعهد الرئيس الجديد للنادي الأهلي أن تكون الأوضاع في ناديه أفضل مما كانت داعياً الجميع للالتفاف حول ناديهم ودعمه في مهمته المقبلة، مقدماً الشكر لكل من وضع الثقة في مجلس إدارته ولمنافسه زياد اليوسف وفريقه على المنافسة الشريفة، وكذلك للأمير منصور بن مشعل ولأعضاء عمومية الأهلي ولوزارة الرياضة وعلى رأسها الأمير عبد العزيز بن تركي.
وسيواجه النفيعي مع تسلمه ومجلس إدارته العمل رسمياً مهام جسام يأتي في مقدمتها حلحلة المشاكل الإدارية وإعادة ترتيب البيت الأهلاوي واستعادة ثقة اللاعبين بعد الشد الذي ظهر على السطح مؤخراً بين لاعبي الفريق وإدارة الرئيس المستقيل عبد الإله مؤمنة.
كما سيواجه كم من الالتزامات المالية المطالبة بالوفاء بها على مدى قصير الاجل، الأمر الذي يصعب من مهمة الرئيس ومجلس الإدارة المنتخب، إلا أن ما يدعو للتفاؤل هو الخبرة التي يستند عليها الرئيس المنتخب وإلمامه بكافة الأمور المتعلقة بناديه.
في الأهلي، كانت آخر محطات الاستقرار الإداري خلال فترة رئاسة الأمير فهد بن خالد الأولى، حيث تولى بعده مساعد الزويهري إلا أنه لم يستمر كثيراً في منصبه واكتفى بعام واحد حقق فيه الثلاثية التاريخية بطولة دوري المحترفين السعودي الغائبة عن خزائن النادي منذ سنوات طويلة، بالإضافة لكأس الملك ثم ختامها ببطولة كأس السوبر التي أقيمت في لندن حينها.
تسلم أحمد المرزوقي منصب رئاسة النادي خلال الفترة 2016-2017 ولكنه رحل وحضر مجدداً الأمير فهد بن خالد الذي اكتفى بأشهر قليلة في رئاسة النادي قبل قرار إنهاء تكليفه من قبل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة حينها، وتعيينه مستشاراً لرئيس الهيئة، وتكليف الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيساً للنادي.
وكان خامس الرؤساء الذين أشرفوا على الأهلي خلال الفترة الزمنية المحددة منذ 2015 هو ماجد النفيعي الذي حضر مكلفاً برئاسة النادي إلا أنه لم يستمر كثيراً حيث تقدم باستقالته لظروفه الشخصية، وحل بديلاً عنه في المنصب عبد الله بترجي الذي كان يعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة قبل أن يتم تكليف برئاسة النادي خلال عام 2019.
وبعد تعاقب العديد من الأسماء الإدارية في رئاسة النادي حضرت الجمعية العمومية لتعلن تزكية المهندس أحمد الصائغ رئيساً للنادي الأهلي لمدة أربع سنوات، لكنها أشهر قليلة قبل أن يتم حل مجلس الإدارة وعقد جمعية عمومية أخرى، تم خلالها تزكية عبد الإله مؤمنة رئيساً للنادي الأهلي قبل استقالته وعودة النفيعي مجدداً كتاسع رئيس يتولى قيادة النادي خلال السنوات الستة الماضية.
هذا الارتباك الإداري في النادي الأهلي قاد الفريق للابتعاد عن دائرة البطولات حيث كانت آخر الألقاب المحققة في عهد إدارة مساعد الزويهري، وذلك في الموسم الأول الذي أعقب فترة رئاسة الأمير فهد بن خالد قبل أن تبدأ رحلة عدم الاستقرار الإداري الطويلة.
ورغم حضور الأهلي في دائرة المنافسة على البطولات فإنه لم يقدم المنافسة الحقيقة على الألقاب لوجود العديد من المشكلات الفنية الملازمة للفريق، منها مشكلات مطالبات اللاعبين بحقوقهم ورحيلهم عن النادي وخاصة في الموسمين الماضيين، وعدم اكتمال عقد اللاعبين المحترفين الأجانب لظروف ومشاكل مالية ساهمت في غياب العديد منهم خاصة في الموسم الحالي.
مع انتخاب ماجد النفيعي رئيساً للنادي الأهلي بدعم شرفي وجماهيري كبير ستكون المهمة كبيرة على عاتق ماجد النفيعي الذي ودع فريقه الموسم الحالي دون الحصول على أي لقب، حيث يبتعد في دائرة المنافسة على لقب الدوري الذي يتصدره الهلال وينافسه الشباب وكذلك الاتحاد، فيما ودع الفريق بطولة كأس الملك من الدور الأول بعد الخسارة المفاجئة من أمام فريق العين الصاعد حديثاً لدوري المحترفين.
وكانت آخر آمال إنقاذ الموسم الرياضي الحالي بطولة دوري أبطال آسيا والتي لعبت بنظام التجمع في مدينة جدة، إلا أن الأهلي افتقد فرصة التأهل في اللحظات الأخيرة من البطولة بعد تعادله من أمام الدحيل القطري 1 - 1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ليفشل في تحقيق رصيد نقطي يؤهله كأفضل ثاني من مجموعات فرق غرب آسيا.
وعانى الأهلي الذي بدأ موسمه تحت قيادة الصربي فلادان من الضعف الإداري في الفريق الذي بدا واضحاً وجلياً على تصريحات اللاعبين التي شهدت خروجاً كبيراً عن المألوف وحديثهم بعدم تقديم الإدارة «مهر الدوري» وكانت تلك تصريحات أعمدة الفريق عمر السومة ومحمد العويس.
النفيعي الذي يعود مجدداً لرئاسة النادي الأهلي يملك دعماً شرفياً كبيراً من العضو الذهبي الأمير منصور بن مشعل الذي لم ينجح من خلال المرشحين الذين دعمهم في الفترة الزمنية السابقة وهم «المهندس أحمد الصائغ وعبد الإله مؤمنة» إلا أن منصور بن مشعل أوضح في تصريحات إعلامية له بأن الوقت كان مداهماً له في الخيارات السابقة وتم اختيار الأسماء المتاحة حينها.
الرئيس الجديد هو رجل أعمال سعودي من مواليد 29 يوليو (تموز) 1967 وهو مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة مواسم القابضة والرئيس التنفيذي للشركة، وكذلك هو مستثمر في المجال الرياضي ومالك شركة المسافر راعي النادي الأهلي في 2016.
ويقف أمام تركة كبيرة وملفات عالقة ويتسلح بخبرته الإدارية السابقة رغم قصر مدتها إلا أنها حتماً ستمنحه تجربة ثرية سيكون بإمكانه التعامل وإدارة ملف النادي الأهلي بصورة مثالية لتجاوز الصعوبات والعثرات التي واجهت الفريق الكروي الأول والذي خسر في سبع مباريات متتالية على صعيد الدوري في رقم غير مسبوق له.
وكان النفيعي أوضح في أحاديث إعلامية أعقبت فوزه في الانتخابات بأنه لم يكن بينه وبين الأمير منصور بن مشعل أي اتفاقات مسبقة، مشيراً إلى أن الأمير داعم لكافة الإدارات، موضحاً: «الذي لا يملك القوة يحتاج أن يعمل اتفاقات، وبإذن الله نحن على قدرة وعلم بما أقدمنا عليه، كما قدم النفيعي شكره لوزارة الرياضة ممثلة بالأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على شفافية العملية الانتخابية».
وختم حديثه: «تقدمنا لرئاسة النادي نزولاً على طلب جماهير النادي الأهلي، نطلب منهم الصبر والدعم، المسؤولية الملقاة على عاتقنا ليست سهلة، والأيام التي مضت على النادي كانت صعبة».
يجدر بالذكر أن قائمة مجلس إدارة الأهلي الجديدة المعلنة رسمياً خلال فترة الترشح، ضمت كلاً من بندر الدعجاني ومحمد الديني ومازن غريب ورائد محفوظ.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».