أكد عبد الله المقحم رئيس نادي الحزم أن مهمة فريقه في دوري الدرجة الأولى لم تنتهِ بعد، وأن أهم الأهداف تحققت، ولكنّ هناك أهدافاً متبقية لا تزال متاحة للتحقيق، وهي الفوز بدرع الدوري، وتأكيد العودة القوية لدوري المحترفين السعودي.
وكشف المقحم لـ«الشرق الأوسط» أن الفريق يسعى إلى مواصلة تسجيل النتائج الإيجابية وتحطيم الأرقام القياسية التي باتت مسجّلة باسمه، من خلال الحصد النقطي والتهديفي وغيره، حيث إن المتبقي من جولات يمكن من خلاله تسجيل المزيد من الأرقام، عدا أهمية ضمان حصد الدرع وتتويج كل الجهود التي بذلت منذ الموسم الماضي، حينما هبط الفريق من دوري المحترفين ليتم العمل على إعادة الفريق سريعاً إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
وأضاف: «العمل الذي تم كان كبيراً من أعضاء مجلس الإدارة، حيث التناسق في العمل وتقسيم الأدوار والجهود التي تُبذل من كل عضو، وخلف النادي أعضاء شرف أوفياء لناديهم يتقدمهم حمد المالك وابنه سلمان، وهذا الدعم الشرفي والذهبي كان له دور فاعل في تجاوز كثير من المصاعب، من أجل إعادة ترتيب الأوراق والعودة السريعة إلى دوري المحترفين، حيث كان العمل منذ اليوم الأول من الهبوط المرير».
وبين أن أعضاء مجلس الإدارة حققوا خلال فترة وجودهم الصعود مرتين لنادي الحزم في فترة زمنية لاتتجاوز 4 أعوام، وهي المدة القانونية للمجلس، وهذا يدل على عمل كبير وجهود مضاعفة مما يجعل الإشادة والتقدير لهم أمر واجب، ويجب أن يذكر في كل مناسبة.
وحول أبرز المصاعب التي تعرضوا لها في دوري الأولى أكد المقحم أن دوري الأولى ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، بل إن هناك تنافساً كبيراً ومصاعب كثيرة فيه، والفرق التي لها سمعة تواجه صعوبات أكبر من حيث السعي من غالبية الفرق لكسب النقاط أمامها، ولذا من المهم أن يكون الفريق قوياً من أجل تجاوز هذه المصاعب، وهذا ما كان فعلياً وتم العمل عليه من خلال الاحتفاظ بالأسماء من اللاعبين لديهم القدرة على تقديم الأفضل للفريق ويتناسبون مع هذا الدوري ومنافساته.
كما أنه تم التعاقد مع لاعبين أجانب لديهم الخبرة والتجربة في هذا الدوري من جهة ولهم تجربة إيجابية سابقة مع نادي الحزم وسبق أن وُجدوا في التشكيلة في الصعود الذي سبق الصعود الحالي، مثل عثمان باري الذي مثل البكيرية الموسم الماضي، وكان من أبرز نجوم دوري الأولى لتتم إعادته للحزم.
وبات الحاج باري في مقدمة صدارة الهدافين للحزم بعد أن سجل 18 هدفاً من مجموع 74 هدفاً سجلها الفريق في دوري هذا الموسم، الذي تبقت عليه 4 جولات. كما أن زميله إبراهيم تانديا سجل 13 هدفاً، وكريم يودا الذي تم الاحتفاظ به أيضاً بعد الهبوط 12 هدفاً، مما يؤكد حجم الفائدة التي جناها الحزم من هذه الأسماء الأجنبية في الجانب الهجومية.
وبين المقحم أن اللاعب السويدي كارلوس ستراندبيرغ المعار حالياً لنادي أبها، ويقدم مستويات فنية عالية، وينافس بقوة على صدارة الهدافين «متاح» لأي نادٍ يود شراء عقده وفق الشروط التي يضعها النادي، حيث لا يزال عقده مع الحزم سارياً، بعد أن تم شراء بطاقته الدولية في العام الماضي.
وستكون هناك إمكانية لعودة اللاعب لتمثيل الحزم في منافسات دوري المحترفين السعودي الموسم المقبل في حال عدم شراء عقده من أي نادٍ، حيث إن عودته ستمثل إضافة قوية للفريق الصاعد مجدداً، والساعي لخوض تجربة أكثر قوة بين الكبار.
كما أن الحارس الجزائري الدولي مليك عسيله سيوجَد في صفوف الحزم في الموسم المقبل لسريان عقده، وهو من أهم الأسماء في صفوف الفريق رغم غيابه في العديد من الجولات في دوري الدرجة الأولى وحلول الحارس المحلي داود السعيد مكانه، إلا أن مليك عسيله يملك الكثير من الخبرة في دوري المحترفين، مما يجعل وجوده ذا أهمية بالغة في الموسم المقبل.
وحول الأسماء المحلية التي تم استقطابها ويمكن الإبقاء عليها في صفوف الفريق، بيّن المقحم أن كل ذلك خاضع لتقيم الجهاز الفني من حيث الاحتياجات الفنية وإمكانية بقاء أي من اللاعبين أو استقطاب آخرين، مع كل التقدير لكل مَن كانت له بصمة في تحقيق الفريق للأهداف التي سعى لها وأنجزها حتى الآن.
وشدد رئيس نادي الحزم على أن جميع اللاعبين سيخضعون للتقييم الفني من أجل بحث وضعهم مع الفريق، سواء المحليين أو الأجانب، وسيتم اتخاذ القرارات الأنسب لصالح الحزم.
ومع كل الأرقام الكبيرة التي حققها الحزم في دوري الأولى، فإنه لا يفكر في المنافسة على المراكز المتقدمة في دوري المحترفين الموسم المقبل، بل إن الهدف هو الوجود في مناطق الدفء مبكراً، والاستقرار وخلق فريق قادر على تحقيق منجزات أكبر في السنوات المقبلة.
وحول مصير الجهاز الفني في فريقه والذي حقق الصعود بين المقحم أن كل هذا سابق لأوانه، حيث إن القرارات بهذا الشأن ستكون في نهاية الموسم بعد أن يتم تسليم كل التقارير بهذا الشأن، والجهاز الفني بقيادة المدرب محمد دحمان ومساعديه وكذلك الجهاز الإداري واللاعبين كلّ عمل بقلب رجل واحد مع الإدارة والدعم الشرفي السخي.
ويملك الحزم حاليا 83 نقطة، وهو الرقم الأعلى لفريق في موسم واحد في دوري الأولى، كما أن الأرقام لا تقتصر على المحصول النقطي، بل حتى في عدد الأهداف المسجَّلة.
رئيس «الحزم»: سنحسم مستقبل كارلوس ستراندبيرغ... والصعود تتويج لجهودنا
المقحم وصف دوري الأولى بالصعب جداً... {وهدفنا درع البطولة»
رئيس «الحزم»: سنحسم مستقبل كارلوس ستراندبيرغ... والصعود تتويج لجهودنا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة