إسرائيل تطور «دروناً» انتحارية

كشفت «هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية» عن إنتاجها طائرة مسيّرة (درون) انتحارية ذات حجم صغير ودقة عالية، عدّتها «ثورة في عالم الطائرات المسيرة والحرب الحديثة».
وقالت «الصناعات الجوية»، في بيان لها، إن الـ«درون» الجديدة نسخة مطورة من الطائرة المسيّرة من طراز «هاروب»، التي جُرّبت بنجاح في المعارك الأخيرة التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا. وفي حينها؛ احتجت أرمينيا على بيعها لأذربيجان. والفرق بين «هاروب» و«ميني هاروب» الجديدة، هو أن الأخيرة أصغر حجماً وأكثر دقة، فوزنها 6.5 كيلوغرام فقط وتستطيع حمل متفجرات بزنة 8 كيلوغرامات، وهي مزودة برادار صغير دقيق، يستطيع اكتشاف الهدف وتحديده بأشعة ليزر، وتطير نحو الهدف بسرعة فائقة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة وتفجر نفسها فيه وتدمره. ويمكن حمل جهاز إطلاقها على مدفع متحرك، هو أيضاً صغير الحجم. وهي تعمل في الليل والنهار، وتصل إلى مدى 100 كيلومتر. ويتم تفعيلها بجهاز يشبه الهاتف الجوال. وهي تستطيع العمل ضد هدف متحرك أيضاً وليس ثابتاً فحسب؛ وتطارد سيارة أو شخصاً ما، أو يجري توجيهها إلى قناص يختبئ في موقع استراتيجي.
وقد جرى تزويد القوات الأرضية أيضاً بهذه الـ«درون». وجرت تجربتها بتمارين عدة في أوضاع متغيرة.