عشرات المسؤولين الأمميين السابقين يطالبون بالتحقيق مع إيران في «مذبحة 1988»

عشرات المسؤولين الأمميين السابقين يطالبون بالتحقيق مع إيران في «مذبحة 1988»
TT

عشرات المسؤولين الأمميين السابقين يطالبون بالتحقيق مع إيران في «مذبحة 1988»

عشرات المسؤولين الأمميين السابقين يطالبون بالتحقيق مع إيران في «مذبحة 1988»

دعا العشرات من المسؤولين السابقين في الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، منظمة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في سلسلة عمليات قتل بحق معارضين إيرانيين تمت في عام 1988، على يد الحكومة الإيرانية.
وقال موقع «ذا هيل» الأميركي إن أكثر من 150 خبيرا دوليا في القانون وحقوق الإنسان، بما في ذلك المفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة ماري روبنسون والنائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة مارك مالوك براون، حثوا الأمم المتحدة، عبر رسالة مفتوحة، على «إجراء تحقيق دولي ينظر في مقتل أتباع منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة التي حدثت طوال عام 1988 بأمر من مرشد إيران آنذاك.
وكان من بين الموقعين من المسؤولين الحكوميين السابقين البارزين نائب رئيس الوزراء الكندي السابق كيم كامبل، الذي أعلنت بلاده في عام 2013 أن عمليات القتل التي ارتكبت في عام 1988 بمثابة «جريمة ضد الإنسانية».
وقالت الرسالة، التي قدمتها منظمة العدل لضحايا مذبحة عام 1988 في إيران، لموقع «ذا هيل»: «هناك إفلات منهجي من العقاب يتمتع به أولئك الذين أمروا بتنفيذ عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء ونفذوها»، وأضافت «يواصل العديد من المسؤولين المعنيين شغل مناصب في السلطة بما في ذلك الهيئات القضائية والنيابة العامة والحكومية الرئيسية».
وكان من بين الذين وردت أسماؤهم في الرسالة على أنهم متورطون في عمليات القتل، والتي بلغ عددها آلاف العمليات، وزير العدل الإيراني الحالي، سيد علي رضا أفاي.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن المسؤولين الإيرانيين دافعوا، في عام 2016 عن هذه الإعدامات بأن هؤلاء المعارضين كانوا «إرهابيين»، وأضاف الموقع أن الإعدامات استهدفت في البداية أعضاء «مجاهدين خلق» ولكنها طالت أعضاء جماعات أخرى.
وقال الموقعون على الرسالة إنهم «يناشدون مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في إيران من خلال إنشاء لجنة تحقيق في عمليات الإعدام الجماعية خارج نطاق القضاء وحالات الاختفاء القسري لعام 1988»، وتابعوا أنهم يحثون المفوضة السامية ميشيل باشليت على دعم إنشاء هذه اللجنة، بحسب «ذا هيل».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.