محكمة سويسرية تُنحّي المدعي العام «المنحاز» الذي يحقق مع إنفانتينو

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو (رويترز)
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو (رويترز)
TT

محكمة سويسرية تُنحّي المدعي العام «المنحاز» الذي يحقق مع إنفانتينو

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو (رويترز)
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو (رويترز)

أعلنت محكمة سويسرية، اليوم الأربعاء، تنحية المدعي العام الذي كان يحقق مع جاني إنفانتينو، بسبب تصريحات علنية «منحازة» ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
فتح ستيفان كيلر إجراءات ضد إنفانتينو في يوليو (تموز) الماضي بشأن ثلاثة اجتماعات غير رسمية مع الرئيس السابق لمكتب المدعي العام السويسري. وفي مارس (آذار)، بدأ التحقيق في قضية استخدام إنفانتينو لطائرة خاصة دفع تكاليفها الاتحاد الدولي للعبة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومع أن كيلر لم يكن قد بدأ بعد الإجراءات الرسمية في المسألتين، أعلنت المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا أنها «قبلت طلب جاني إنفانتينو المقدم ضد ستيفان كيلر للتنحي»، في قرار اتخذته الجمعة الماضي ونُشر على موقعها الأربعاء.
وركز الحُكم على أربعة اتصالات صحافية وبيان إلى مجلة قانونية من كيلر قالت المحكمة إنها لا تقدّم «معلومات موضوعية ومحايدة وصحيحة للمصلحة العامة». وجاء في القرار: «بدا واضحًا أنه لم يكن هناك فقط مجرد انحياز محتمل، بل كان في الواقع منحازًا تجاه الشخص الذي تقدم بالطلب».
وتحدّث كيلر في منتصف ديسمبر (كانون الأول) عن مؤشرات تفيد بأن إنفانتينو كان مذنبًا بسبب «الإدارة غير العادلة» لاستخدامه طائرة خاصة بتمويل من الهيئة الرياضية للسفر بين سورينام وسويسرا في العام 2017.
واشتكى فيفا من أن «أسلوب ستيفان كيلر في الاتهام والتشهير من خلال نشر بيانات إعلامية بدون إثباتات واغتيال الشخصية، مرفوض بأشد العبارات من قبل فيفا ورئيسه».
ومع ذلك، لم تنظر المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية بعد في طلب «بطلان الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن». لذا سيستمر التحقيق مع إنفانتينو بتهم «التحريض على إساءة استخدام السلطة» و«انتهاك السرية الرسمية» و«عرقلة الإجراءات الجنائية»، في انتظار تعيين قاضٍ جديد لتولي القضية.
وكان كيلر قد عُيّن «مدعيًا استثنائيًا» في يوليو الماضي للتحقيق في شبهات تواطؤ بين فيفا والمدعي العام السويسري السابق مايكل لاوبر. ركزت التحقيقات على ثلاثة اجتماعات سرية عقدت في 2016 و2017 بين لاوبر وإنفانتينو.
واستقال لاوبر الصيف الماضي بينما برّأت لجنة الأخلاقيات في فيفا إنفانتينو، معتبرة أن الأخير أراد أن يظهر للاوبر التغييرات الكبيرة التي حدثت في الاتحاد الدولي منذ رحيل سلفه سيب بلاتر.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.