بيل غيتس كتب قائمة بمزايا وعيوب الزواج قبل زفافه على ميليندا

بيل وميليندا غيتس (رويترز)
بيل وميليندا غيتس (رويترز)
TT

بيل غيتس كتب قائمة بمزايا وعيوب الزواج قبل زفافه على ميليندا

بيل وميليندا غيتس (رويترز)
بيل وميليندا غيتس (رويترز)

أعلن الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس، يوم الاثنين الماضي، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً، لكنهما تعاهدا على مواصلة العمل الخيري معاً.
وألقت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية الضوء على سلسلة أفلام وثائقية عن حياة بيل غيتس أطلقتها منصة «نتفليكس» في عام 2019. وذُكر فيها أن الملياردير الأميركي كتب قائمة بمزايا وعيوب الزواج قبل زفافه من ميليندا.
وفي السلسلة التي حملت اسم «رحلة داخل عقل بيل»، قالت ميليندا إنها تتذكر أنها زارت غيتس في مكتبه قبل زواجها منه لتجده يكتب قائمة بمزايا وعيوب الزواج. وأضافت قائلة: «كان يحاول أن يتخذ قراراً سليماً. أراد غيتس أن يتزوج، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان يمكنه فعلاً إنجاح زواجه أثناء إدارة شركته (ميكروسوفت)».
وعلق غيتس على ذلك خلال السلسلة الوثائقية أيضاً قائلاً: «نعم فعلت ذلك. لقد أخذت فكرة الزواج على محمل الجد. كنت أحب ميليندا بالفعل ولكنني شعرت أنه ينبغي علي أن أحدد إذا كان الأصح أن أتزوجها أو أبتعد عنها نهائياً».
ومع ذلك، لم يوضح ميليندا وغيتس ما كتبه الأخير في القائمة.
والتقى غيتس وميليندا بعد وقت قصير من انضمامها إلى شركة «مايكروسوفت» كمديرة منتج في عام 1987 عندما جلسوا بجوار بعضهما البعض في عشاء عمل في نيويورك، وقد تزوجا في عام 1994 في هاواي.
وللزوجين ثلاثة أبناء هم جينيفر (25 عاماً)، وروري (21 عاماً) وفيبي (19 عاماً). وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر «تويتر» يوم الاثنين: «بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا».
وأكد الزوجان أنهما سيواصلان «العمل معاً» في مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما «ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين».
وتمنى بيل غيتس (65 عاماً) وزوجته (56 عاماً) على الجمهور إعطاء عائلتهما «المساحة والخصوصية» اللازمتين للتمكن من «البدء في التكيف مع هذه الحياة الجديدة».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.