حكم نهائي بالسجن 20 عاماً على دبلوماسي إيراني في بلجيكا

بقضية خطة اعتداء في فرنسا

المحامي البلجيكي ديمتري دو بيكو أحد المحامين في فريق دفاع الدبلوماسي الإيراني المحكوم عليه السجن لمدة 20 عاماً يتحدث لوسائل الإعلام في بلجيكا (رويترز)
المحامي البلجيكي ديمتري دو بيكو أحد المحامين في فريق دفاع الدبلوماسي الإيراني المحكوم عليه السجن لمدة 20 عاماً يتحدث لوسائل الإعلام في بلجيكا (رويترز)
TT

حكم نهائي بالسجن 20 عاماً على دبلوماسي إيراني في بلجيكا

المحامي البلجيكي ديمتري دو بيكو أحد المحامين في فريق دفاع الدبلوماسي الإيراني المحكوم عليه السجن لمدة 20 عاماً يتحدث لوسائل الإعلام في بلجيكا (رويترز)
المحامي البلجيكي ديمتري دو بيكو أحد المحامين في فريق دفاع الدبلوماسي الإيراني المحكوم عليه السجن لمدة 20 عاماً يتحدث لوسائل الإعلام في بلجيكا (رويترز)

سحب دبلوماسي إيراني حكم عليه في فبراير (شباط) في بلجيكا بالسجن عشرين عاماً بعد إدانته بالتخطيط لهجوم في فرنسا ضد معارضين لنظام طهران في 2018. اليوم (الأربعاء) طلب استئناف كان تقدم به، مما يجعل الحكم الصادر عليه نهائياً.
وقال المتحدث باسم النيابة الفيدرالية البلجيكية المسؤولة عن الإرهاب إيريك فان دويز لوكالة الصحافة الفرنسية إن «محامي (أسد الله) أسدي سحب استئنافه». ولن يحاكم في الاستئناف في أنتويرب سوى المتهمين الثلاثة بالتواطؤ مع الدبلوماسي الذين صدرت بحقهم في الرابع من فبراير في المدينة الفلمنكية أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و18 عاماً.
ومحاكمة الأسدي تعتبر أول مرة يُحاكم فيها مسؤول إيراني للاشتباه في ارتكاب عمل إرهابي في أوروبا منذ الثورة الإيرانية عام 1979، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ديميتري دي بيكو محامي الأسدي للصحافيين في أنتويرب التي صدر فيها الحكم عليه في الرابع من فبراير شباط إنه قرر عدم الطعن على الحكم. وأضاف «بالنسبة لي الأمر ينتهي هنا. لا يعترف موكلي باختصاص القضاء البلجيكي للحكم عليه». وتابع أن الأسدي كان يتمتع بحصانة دبلوماسية نظرا لأنه كان القنصل الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا.
لكن القضاة قرروا في فبراير شباط أنه ما من حصانة دبلوماسية يمكن أن تحميه من اتهامه بالإرهاب. ولم يحضر الأسدي جلسات محاكمته ولا جلسة إصدار الحكم التي خضعت لإجراءات أمن مشددة ولم تكن علنية.
واعتُقل الأسدي في ألمانيا قبل نقله إلى بلجيكا لمحاكمته.
وقالت المحكمة البلجيكية في حكمها إنه كان يدير شبكة مخابرات حكومية إيرانية وكان يتصرف بناء على أوامر من طهران.
وقال محامي الادعاء جورج أونري بوتيه في أنتويرب إن هناك ضمانات من دولة بلجيكا بعدم مبادلة الأسدي بسجناء غربيين في إيران، مشيرا إلى فصل السلطات بين السلطة القضائية والنظام السياسي. وأضاف «لن تناقش الحكومة البلجيكية (مبادلة سجناء)».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.