4 أساطير حول العناية بالبشرة

مرطب للعناية بالبشرة (أرشيفية - رويترز)
مرطب للعناية بالبشرة (أرشيفية - رويترز)
TT

4 أساطير حول العناية بالبشرة

مرطب للعناية بالبشرة (أرشيفية - رويترز)
مرطب للعناية بالبشرة (أرشيفية - رويترز)

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن العناية بالبشرة، لذلك يجب عدم إضاعة الوقت والجهد في شيء لن يؤدي إلى النتائج المأمولة. وفيما يلي بعضها.
الأسطورة الأولى: تناول المأكولات الدهنية أو الشوكولاته يؤدي إلى الحبوب:
سبب الحبوب متصل بصورة بحتة بمستوى الزهم في البشرة. يفرز الجلد الزهم الذي يؤدي المستوى المرتفع منه إلى الحبوب، بحسب موقع «فيمينا دوت كوم».
الأسطورة الثانية: معامل الحماية من الشمس الأعلى أفضل، في حين أن واقي الشمس ذا معامل الحماية المرتفع لديه القليل من الفوائد ليقدمها.
يقول خبراء الطب إن استخدام واقي الشمس ذي معامل حماية 30 يكفي للغاية، حيث إنه سوف يحجب 97 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية. ويُنصح باستخدام معامل الحماية من الشمس الأعلى في حال فقط إذا كنت تخطط لقضاء ساعات طويلة تحت الشمس، خصوصا بين العاشرة صباحا والثانية مساء عندما تكون الشمس عمودية على الرؤوس.
الأسطورة الثالثة: فيتامين (هـ) يمكنه إخفاء الندوب. فيتامين (هـ) زيت ممتاز لتعزيز صحة البشرة، ويمكن أن يحافظ وضعه على البشرة على تغذيتها. ولكن لا يوجد دليل علمي على قدرته على القضاء على ندوب البشرة.
الأسطورة الرابعة: الإبقاء على قناع الطمي لفترة طويلة جيد،
يميل أغلب الأشخاص إلى الإبقاء على أقنعة الطمي حتى تجف تماما. ولكن الحقيقة أن قناع الطمي لن يحقق نتائج إلا إذا كان رطبا قليلا. والإبقاء عليه حتى بعد جفافه تماما سوف يجعل البشرة جافة بدلا من ترطيبها. وبالتالي عامل الوقت مهم للغاية.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.