تركيا تعلن قتل 115 «إرهابياً} بينهم مطلوبون على اللائحة الحمراء

TT

تركيا تعلن قتل 115 «إرهابياً} بينهم مطلوبون على اللائحة الحمراء

أعلنت تركيا عن قتل 115 {إرهابياً} بينهم 8 قياديين في عمليات أمنية جرت خلال شهر أبريل الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية إسماعيل تشاتكلي، في مؤتمر صحافي، أمس (الثلاثاء)، إن قوات الأمن التركية نفذت خلال أبريل الماضي 9 آلاف و341 عملية أمنية في إطار مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه تم قتل 115 {إرهابياً}، بينهم قياديون ومطلوبون على اللائحة الحمراء لدى السلطات التركية من تنظيم «داعش» الإرهابي وتنظيمات أخرى، مشيراً إلى أنه تم خلال العمليات الأمنية ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات العائدة للإرهابيين. في الإطار ذاته، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 16 شخصاً للاشتباه بتمويلهم تنظيم «داعش»، في عملية موسعة في إسطنبول.
وقالت مصادر أمنية تركية إن قوات مكافحة الإرهاب أطلقت عملية للقبض على مشتبهين بتمويل «داعش»، ونفذت عمليات مداهمة شملت عدداً من المنازل في إسطنبول، أوقفت خلالها 16 مشتبهاً. وقالت المصادر إن الشرطة تواصل تحقيقها مع المشتبهين، الذين تم القبض عليهم أول من أمس، بتهمة ارتكابهم جريمتي «معارضة قانون منع تمويل الإرهاب» و«الانتساب إلى تنظيم إرهابي مسلح».
وألقت قوات الأمن التركية في إسطنبول، الأربعاء الماضي، القبض على أفغاني وصف بالذراع اليمنى لقائد تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قتل بضربة عسكرية أميركية في قرية باريشا في إدلب شمال غربي سوريا في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، رمزت إليه بالأحرف «إيه إس آي إم»، ويحمل اسماً حركياً هو «باسم»، كان موجوداً في مناطق الاشتباكات في سوريا خلال عام 2014، وقدم تدريبات عسكرية داخل تنظيم «داعش»، وتولى مهام قيادية في التنظيم، وتحرك مع من يسمون أمراء رفيعي المستوى داخل هيئة اتخاذ القرار في تنظيم «داعش»، وقام بدور في مساعدة البغدادي على الوصول إلى المناطق الآمنة في إدلب. وأكدت المصادر أن الأفغاني الموقوف كان مستمراً في التواصل مع أعضاء التنظيم في مناطق الاشتباكات. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وكانت آخر الهجمات التي شنها التنظيم وقع ليلة رأس السنة عام 2017 واستهدف نادي «رينا» الليلي في إسطنبول.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.