بنك أستراليا المركزي يبقي على سياسته النقدية دون تغيير

بنك أستراليا المركزي يبقي على سياسته النقدية دون تغيير
TT

بنك أستراليا المركزي يبقي على سياسته النقدية دون تغيير

بنك أستراليا المركزي يبقي على سياسته النقدية دون تغيير

أبقى البنك المركزي الأسترالي على سياسته النقدية دون تغيير خلال اجتماعه الدوري اليوم (الثلاثاء)، في الوقت الذي عدل فيه توقعاته الاقتصادية.
وقال البنك إن مجلس السياسة النقدية سيراجع برنامج شراء السندات خلال الاجتماع المقرر في يوليو (تموز) المقبل، مع الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة حتى 2024 على الأقل.
كما أبقى البنك على سعر الفائدة والعائد المستهدف على سندات الخزانة الأسترالية فئة الثلاث سنوات عند مستوى 10. 0%.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن فيليب لوي محافظ بنك الاحتياط (المركزي) الأسترالي، القول إن مجلس السياسة النقدية سيتخذ قراره خلال اجتماعه المقبل يوم 6 يوليو بشأن الشريحة الثالثة من سياسة التخفيف الكمي النقدية وما إذا كان سيحول التحكم في منحنى العائد على السندات ليستهدف السندات التي تستحق السداد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بدلا من السندات التي تستحق السداد في أبريل (نيسان) 2024.
وقال لوي في بيان "رغم التعافي القوي للنشاط الاقتصادي، أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك (معدل التضخم) أن الضغوط التضخمية ما زالت ضعيفة... مجلس السياسة النقدية مستعد للقيام بالمزيد من مشتريات السندات
للمساعدة في التقدم نحو تحقيق أهداف التوظيف الكامل ومعدل التضخم المستهدف".
وجاء قرار البنك المركزي الإبقاء على السياسة النقدية قبل أسبوع تقريبا من إعلان الحكومة الأسترالية مشروع ميزانية العام الجديد والمنتظر أن يتضمن زيادة في الإنفاق العام للمساعدة في توفير الوظائف وتحفيز التعافي الاقتصادي بصورة أسرع.
وأكد لوي أن البنك المركزي عدل توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي، حيث يتوقع النمو بمعدل 75. 4% خلال العام الحالي ثم بمعدل 5. 3% خلال العام المقبل. في حين يتوقع البنك استمرار تراجع معدل البطالة إلى حوالى 5%
بنهاية العام الحالي ثم إلى حوالى 5. 4 % بنهاية العام المقبل.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».