روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)

نقلت وكالات أنباء روسية قول رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين في جنوب أرمينيا بالقرب من حدود أذربيجان باعتبارهما «ضماناً أمنياً إضافياً» بعد صراع العام الماضي.
وروسيا حليف وثيق لأرمينيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة فقيرة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، ولموسكو قاعدة عسكرية في جنوب غربي البلاد، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخاضت أذربيجان وقوات من العرق الأرمني حرباً استمرت ستة أسابيع حول إقليم ناغورنو قرة باغ ومناطق محيطة به في العام الماضي إلى أن أوقفت روسيا الصراع باتفاق توسطت فيه أبقى مكاسب على الأرض لأذربيجان، وأقام وجوداً عسكرياً روسياً في منطقة الصراع.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء قول باشينيان أمام برلمان أرمينيا: «أقيم معقلان للقاعدة العسكرية الروسية 102 في منطقة سيونيك». وهذه المنطقة محصورة بين أذربيجان وشريط ناخشيفان الأذربيجاني وإيران.
وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: «هذا ضمان أمني إضافي ليس فحسب لمنطقة سيونيك، بل لأرمينيا كذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.