سحب من الدخان تغطي سماء سيدني (صور)

نتيجة عمليات حرق وقائية على أرضيات الغابات

سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
TT

سحب من الدخان تغطي سماء سيدني (صور)

سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)

غطت سيدني اليوم (الإثنين) سُحُب من الدخان منبعثة من عمليات حرق وقائية تُنفَذ في ضواحي المدينة الأكبر في أستراليا؛ مما دفع بالسلطات إلى الحدّ من عدد هذه العمليات، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم.
وأعلنت إدارة الإطفاء، أن «رياحاً ضعيفة وانقلاباً (حرارياً) خلال الليل أديا إلى امتداد الدخان إلى الجزء السفلي من المدينة».

وأُلغيَت رحلات العبّارات بعد تسجيل زيادة ملحوظة لمستوى تلوث الهواء؛ إذ بلغ أكثر من 190، استناداً على مستوى التلوث بالجسيمات الدقيقة «بي أم 2.5» (أقل من 2.5 ميكرون).

ويلجأ عناصر الإطفاء الأستراليون إلى تقنية الحرق لتنظيف أرضيات الغابات سعياً إلى الحول دون اندلاع الحرائق فيها، لكنهم اضطروا إلى خفض عدد عمليات الحرق هذه الاثنين نظراً إلى ارتفاع مستوى التلوث.

وكانت حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة سيدني على مدى أشهر في العامين 2019 و2020 أدت إلى سحابة من الدخان والرماد غطت لأسابيع المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو خمسة ملايين نسمة. وتوقعت إدارة الإطفاء أن تنقشع السحب الحالية في غضون أيام قليلة.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.