سحب من الدخان تغطي سماء سيدني (صور)

نتيجة عمليات حرق وقائية على أرضيات الغابات

سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
TT

سحب من الدخان تغطي سماء سيدني (صور)

سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)
سحابة من الدخان تغطي سماء مدينة سيدني الأسترالية (أ.ف.ب)

غطت سيدني اليوم (الإثنين) سُحُب من الدخان منبعثة من عمليات حرق وقائية تُنفَذ في ضواحي المدينة الأكبر في أستراليا؛ مما دفع بالسلطات إلى الحدّ من عدد هذه العمليات، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم.
وأعلنت إدارة الإطفاء، أن «رياحاً ضعيفة وانقلاباً (حرارياً) خلال الليل أديا إلى امتداد الدخان إلى الجزء السفلي من المدينة».

وأُلغيَت رحلات العبّارات بعد تسجيل زيادة ملحوظة لمستوى تلوث الهواء؛ إذ بلغ أكثر من 190، استناداً على مستوى التلوث بالجسيمات الدقيقة «بي أم 2.5» (أقل من 2.5 ميكرون).

ويلجأ عناصر الإطفاء الأستراليون إلى تقنية الحرق لتنظيف أرضيات الغابات سعياً إلى الحول دون اندلاع الحرائق فيها، لكنهم اضطروا إلى خفض عدد عمليات الحرق هذه الاثنين نظراً إلى ارتفاع مستوى التلوث.

وكانت حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة سيدني على مدى أشهر في العامين 2019 و2020 أدت إلى سحابة من الدخان والرماد غطت لأسابيع المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو خمسة ملايين نسمة. وتوقعت إدارة الإطفاء أن تنقشع السحب الحالية في غضون أيام قليلة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».