إغلاق {كورونا} يسبب عجزاً في تجارة الهند بـ15.2 مليار دولار

الحكومة تخفف بعض القواعد لمساعدة دافعي الضرائب في فترة الوباء

منطقة سوق مغلقة ضمن إجراءات وقائية فرضتها حكومة ولاية بنجاب لمكافحة انتشار فيروس كورونا بمدينة أمريتسار الهندية أمس (أ.ف.ب)
منطقة سوق مغلقة ضمن إجراءات وقائية فرضتها حكومة ولاية بنجاب لمكافحة انتشار فيروس كورونا بمدينة أمريتسار الهندية أمس (أ.ف.ب)
TT

إغلاق {كورونا} يسبب عجزاً في تجارة الهند بـ15.2 مليار دولار

منطقة سوق مغلقة ضمن إجراءات وقائية فرضتها حكومة ولاية بنجاب لمكافحة انتشار فيروس كورونا بمدينة أمريتسار الهندية أمس (أ.ف.ب)
منطقة سوق مغلقة ضمن إجراءات وقائية فرضتها حكومة ولاية بنجاب لمكافحة انتشار فيروس كورونا بمدينة أمريتسار الهندية أمس (أ.ف.ب)

في وقت تضرب فيه تداعيات تفشي فيروس كورونا بآثارها على الاقتصاد الهندي، أظهرت بيانات حكومية أولية أن عجز التجارة الهندية بلغ 15.24 مليار دولار في أبريل (نيسان) الماضي. وبحسب الأرقام، ارتفعت صادرات السلع إلى 30.21 مليار دولار في ذلك الشهر، من 10.17 مليار دولار قبل عام، بينما صعدت الواردات إلى 45.45 مليار دولار، من 17 مليار دولار.
وخضعت الهند إلى إغلاق وطني صارم العام الماضي لاحتواء تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى تراجع كبير في أحجام التجارة الخارجية. إلى ذلك، خففت الحكومة الهندية بعض القواعد المتعلقة بالالتزام بالضرائب غير المباشرة لتخفيف العبء على المواطنين خلال فترة الوباء.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن تخفيف العقوبات، والتنازل عن الرسوم المتأخرة على مدفوعات ضرائب السلع والخدمات المتأخرة، من بين الإجراءات التي أعلنتها وزارة المالية أمس (الأحد). كما تم السماح لدافعي الضرائب بمزيد من الوقت لتقديم إقرارات ضريبة السلع والخدمات.
وجاء في البيان أنه بالنسبة للأشخاص الذين يزيد حجم مبيعاتهم عن 50 مليون روبية، سوف يكون سعر الفائدة 9 في المائة لأول 15 يوماً على مدفوعات الضرائب المتأخرة، و18 في المائة لما يتجاوز ذلك.
وأوضح البيان أنه بالنسبة للأشخاص الذين يصل حجم مبيعاتهم إلى 50 مليون روبية، لن يتم تحصيل أي سعر فائدة لأول 15 يوماً على مدفوعات الضرائب المتأخرة، وسوف يكون سعر الفائدة هو 9 في المائة لمدة 15 يوماً التالية، و18 في المائة لأكثر من ذلك.
وكانت تحذيرات عالمية قد أثارت تخوفاً من تعثر الاقتصاد الهندي جراء الارتفاع القياسي في الإصابات بفيروس كورونا في الهند، مما يخلق عبئاً على الاقتصاد العالمي. وقال مايرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي للغرفة، في حديث لوكالة «رويترز» العالمية، إن «مخاطر الآثار غير المباشرة لارتفاع إصابات كورونا عالية، وذلك نظراً لأن كثيراً من الشركات الأميركية تستخدم العمال الهنود لإدارة عمليات مكاتبهم الخلفية».
وأضاف: «نتوقع أن يزداد الأمر سوءاً»، مشيراً إلى أن هناك تهديداً حقيقياً من تعثر الاقتصاد الهندي في ظل هذه الظروف».
وتوالت وصول المساعدات الدولية إلى الهند أمس، حيث استدعت أعداد الإصابات القياسية توسيع نطاق عمليات التطعيم لتشمل البالغين كافة، المقدرين بنحو 600 مليون، وذلك رغم نقص اللقاحات. وتأتي الهند بعد البرازيل في خط المواجهة الأولى مع وباء «كوفيد - 19»، وقد أحصت السبت 401 ألف و993 إصابة على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في حصيلة قياسية عالمياً، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، أقرت السطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي ذات العشرين مليوناً، حيث تقارب نسبة الفحوص الإيجابية 33 في المائة، فيما كانت نهاية الإغلاق مرتقبة الاثنين.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.