ماريجا هداف بورتو يخلف غوميز في هجوم الهلال

بصفقة انتقال حر وعقد يمتد لثلاثة مواسم

موسى ماريجا (الشرق الأوسط)
موسى ماريجا (الشرق الأوسط)
TT

ماريجا هداف بورتو يخلف غوميز في هجوم الهلال

موسى ماريجا (الشرق الأوسط)
موسى ماريجا (الشرق الأوسط)

بات المهاجم المالي موسى ماريجا قريباً جداً من ارتداء شعار فريق الهلال، وذلك في حال إتمام الإجراءات النهائية للصفقة «انتقال حر»، وبعقد يمتد لثلاثة مواسم للاعب القادم من بورتو البرتغالي.
وبحسب صحيفة «ريكورد» البرتغالية ذائعة الصيت فإن الهلال قد أنهى فعلياً تعاقده مع المهاجم المالي، حيث أشارت الصحيفة إلى أن ماريجا لديه كل شيء جاهز للتوجه إلى الهلال، فقد تم إبرام الاتفاق بين النادي الذي كان يقوده خورخي جيسوس سابقاً والمهاجم المالي في منتصف الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة البرتغالية في حديثها عن تفاصيل التعاقد بين الهلال والمهاجم ماريجا: «15 مليون يورو لثلاثة مواسم، هذه الأرقام التي لن يتمكن نادي بورتو من التنافس بها في عرضه للاعب الذي يرغب رئيس النادي إطالة علاقة ماريجا بالنادي البرتغالي».
وأشارت صحيفة ريكورد إلى أن المهاجم المالي موسى ماريجا سيودع «دو دراغاو» ملعب النادي البرتغالي عبر الباب الكبير وكبطل وطني، خاصة بعد تألقه الكبير تحت قيادة المدرب سيرجيو كونسيساو.
ويغادر اللاعب الذي بلغ الثلاثين من عمره في شهر أبريل (نيسان) الماضي ملاعب الدوري البرتغالي بعد سنوات من الوجود هناك، حيث تحدثت صحيفة ريكورد البرتغالية عن شكل الفريق البرتغالي بعد رحيل ماريجا الذي نجح المدرب كونسيساو في استغلال خصائصه ووضع طريقة لعب أكثر قتالاً وضغطاً. وأوضحت الصحيفة: «مع رحيل المهاجم ماريجا يمكن للمدرب كونسيساو إظهار جانب آخر وتغيير أسلوب اللعب أو البحث عن لاعب مشابه له في سوق الانتقالات، لأن هذا الأسلوب أعطى النتائج وقاد النادي حتى مع وجود مشكلات مالية كبيرة إلى الوجود دائماً والفوز بالألقاب».
ويملك ماريجا رقماً تهديفياً كبيراً في الدوري البرتغالي حيث سجل 77 هدفاً منذ حضوره في 2015 منها 52 في قميص نادي بورتو الذي بدأ فعلياً في المشاركة معه منذ عودته من الإعارة في 2017. فيما كانت بقية الأهداف الحاضرة خلال احترافه مع عدد من الأندية البرتغالية منها ماريتيمو وفيتوريا غيمارش.
ويذكر أن موسى ماريجا كان قد أشعل سابقاً أزمة سياسية في البرتغال، بعد تعرضه لهتافات عنصرية من قبل جماهير فيتوريا جيماريش، خلال مباراة بالدوري البرتغالي.
وكان مشجعو جيماريش قد قاموا بتقليد أصوات القردة، في إشارة للمهاجم المالي الدولي، مما دفعه لمغادرة المباراة، وحينها ندد الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوسا بأفعال الجماهير ووصفها بـ«المشينة وغير المقبولة، وقال إن الدستور لا يقبل ما حدث»، مضيفاً: «الدستور يجرم كل وأي شكل من أشكال التمييز العنصري، وما جرى يندرج تحت بند هذه الجرائم».
وكانت «فرانس فوتبول» أوضحت أن ماريجا بات هدفاً أول لنادي الهلال الذي يبحث عن خليفة للفرنسي بافيتمبي غوميز الذي بلغ عامه الـ35، حيث وضعت إدارة النادي السعودي ماريجا خياراً أول لتعويض رحيل غوميز.
وبحسب فرانس فوتبول فإن المهاجم المالي «ماريجا» يعتبر هدفاً لعدد من الفرق الأوروبية، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن العروض الخليجية قد تسهم في تغيير وجهة اللاعب.
وأثبت ماريجا حضوره منذ موسم 2017 - 2018 مع نادي بورتو البرتغالي حيث شارك في 188 مباراة ونجح في تسجيل 72 هدفاً في كافة البطولات التي شارك بها مع فريقه كما ساهم في 27 تمريرة حاسمة.
يجدر بالذكر أن فريق الهلال يبدو بحاجة لإجراء العديد من الصفقات الفنية على صعيد قائمة لاعبيه الأجانب، حيث من المتوقع مغادرة الفرنسي غوميز بالإضافة إلى رحيل الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، مما يعني حاجة الهلال لإتمام ثلاث صفقات على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب، وذلك في حال عدم رغبته في تغيير أي من جيانغ وكويلار وكاريلو وفييتو.
ويسعى الهلال لاستعادة قوته الفنية والظهور بصورة مختلفة في بطولة دوري أبطال آسيا التي يبحث عن لقبها بعد تحقيقه البطولة في 2019 وتأهله في النسخة الحالية بصورة ضعيفة لم تبدُ مناسبة لفريق الهلال المرشح الدائم لمعانقة لقب البطولة.
وكانت منافسات دور المجموعات ضمن دوري أبطال آسيا والتي جرت على مدار أسبوعين في السعودية والإمارات والهند شهدت الكثير من الأرقام القياسية والمزيد من المتعة والإثارة داخل أرض الملعب، حيث شهدت الجولة الخامسة إقامة عشر مباريات سجل خلالها 23 هدفاً.
وسيكون الموعد الجديد لانطلاقة دور المجموعات لأندية شرق آسيا خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2021. وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار قيود السفر الحالية وتحديات الحظر التي تفرضها جائحة فيروس كورونا.
وسوف تستضيف تايلاند منافسات المجموعات السادسة والسابعة والعاشرة، في حين سيتم لاحقاً تحديد مستضيف المجموعتين الثامنة والعاشرة.
وحظي النصر السعودي برقم قياسي للنادي حينما تأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثالثة على التوالي وأنهى الهلال السعودي دور المجموعات بأعلى نسبة استحواذ على الكرة (67.7 في المائة)، وأعلى مجموع تمريرات (3862) وأعلى نسبة دقة تمريرة (88.9 في المائة)، حيث تفوق في هذه الأرقام على جميع الفرق الأخرى.
وشارك المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي في 5 أهداف للفريق، حيث سجل 4 أهداف وصنع هدفاً وبات مايكل أولونغا مهاجم نادي الدحيل القطري أول لاعب يسجل 9 أهداف في دور المجموعات، منذ عام 2016 عندما سجل البرازيلي أدريانو 10 أهداف مع سيؤول الكوري الجنوبي ولمس أولونغا الكرة 59 مرة في داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، وبحيث تفوق بفارق 19 لمس للكرة أمام أي لاعب آخر.
وغاب الأهلي السعودي عن الأفضليات بعد خروجه من دور المجموعات لاحتلاله المركز الثالث في مجموعته الثالثة، تاركاً الصدارة للاستقلال الإيراني الذي خسر منه بخمسة أهداف لهدفين، ثم تعادل معه في المباراة الثانية، فيما خسر من الدحيل في المباراة الأولى وتعادل معه في الثانية، بينما فاز على الشرطة العراقي متذيل ترتيب المجموعة.
فيما فاز نادي بيرسيبوليس الإيراني في 5 مباريات، وجمع 15 نقطة في دور المجموعات هذا العام، وهما رقمان قياسيان للنادي في دور المجموعات، بينما بات نادي الاستقلال الطاجيكي أول فريق من طاجيكستان يتأهل للأدوار الإقصائية، وذلك خلال المشاركة التاريخية الأولى لطاجيكستان بتاريخ البطولة.
وسجل نادي الاستقلال الطاجيكي المعدل الأقل في الاستحواذ على الكرة خلال دور المجموعات بنسبة 27.4 في المائة، وهي أقل نسبة يحقق فريق تأهل للأدوار الإقصائية منذ عام 2013 على الأقل فيما أخفق نادي الريان في تحقيق أي فوز بمبارياته دور المجموعات، وذلك للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، حيث كانت المرة الأولى عام 2007.
وحافظ نادي الوحدة الإماراتي على نظافة شباكه في 3 مباريات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، بعدما كان حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات من قبل عام 2004.
وصنع مهدي ترابي لاعبي بيرسيبوليس 5 أهداف في دور المجموعات، وهو تفوق في التمريرات الحاسمة على بقية اللاعبين.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.