الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

استغل منصبه في الإقامة المجانية في الأديرة وسرقة ممتلكات كنسية

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي
TT

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

تبحث الشرطة الألمانية عن رجل مشرَّد متهم بخداع كثير من الأديرة في ألمانيا استضافته بعد ادعائه أنه أسقف برازيلي.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرجل (66 عاما) متهم بارتكاب سلسلة من المخالفات تشمل انتحال صفة والسرقة والتهرب من دفع أجرة.
يذكر أن الرجل الذي نشأ في جنوب ألمانيا وليس له عنوان محدد كان يتردد على الكنائس والأديرة، إذ كانت تتم دعوته للبقاء هناك في بعض الأحيان. وتتهم الشرطة الرجل بسرقة ممتلكات كنسية بما في ذلك أناجيل وملابس دينية.
ويعتقد أن الرجل عاد مؤخرا إلى ألمانيا بعد قضاء عدة سنوات في البرازيل ادعى خلالها أنه أحد رجال الدين وأطلق على نفسه اسم أسقف أوسنابروك، وتعتقد الشرطة أنه خلال إقامته في البرازيل أقام قداسات وجلسات اعتراف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".