فوزي الباشا لـ {الشرق الأوسط}: الضرب في الميت حرام.. ولا يوجد حل للتحكيم

مصدر تحكيمي كشف عن تجميد العمري.. وإيقاف القرني

من مباراة النصر والخليج في دوري المحترفين السعودي  (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من مباراة النصر والخليج في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

فوزي الباشا لـ {الشرق الأوسط}: الضرب في الميت حرام.. ولا يوجد حل للتحكيم

من مباراة النصر والخليج في دوري المحترفين السعودي  (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من مباراة النصر والخليج في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبدالعزيز النومان)

أعلنت إدارة نادي الخليج أنها ستعزز ثقتها بفريقها الأول لكرة القدم وستدعمه حتى النهاية في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة منه هذا الموسم والتي لا تقل عن البقاء في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم رغم كل العوائق التي تعترض طريقه في تحقيق هذا الهدف الأسمى.
وأكد رئيس النادي فوزي الباشا أن أي اعتراض أو تسجيل موقف على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه ضد النصر وما قبلها من مباريات «مضيعة للوقت»، حيث إن كل هذا الأمور لا تفيد كما أن الضرب في الميت حرام في إشارة إلى لجنة الحكام حيث أوضح مقصده في تغريده له عبر «تويتر».
وأشار إلى أن فريقه جاهز للعودة القوية لحصد النقاط في الجولات الحاسمة من بطولة الدوري حيث يتطلب الحصاد وليس تقديم المستويات الفنية. ورفض الباشا تفسير كلامه الذي صدر منه بعد نهاية مباراة النصر بأنه تقليل من نادي النصر وإمكانياته بل إنه أشار إلى ما تعرض له فريقه في المباراة، مبينا أنه هنأ الأمير فيصل بن تركي على هذا الفوز الذي عزز مكان النصر في صدارة الدوري.
وشدد على أن النصر من الفرق الكبيرة التي ليست بحاجة لمساعدة ومؤثرات للفوز بالمباراة سواء كان ذلك على فريق الخليج أو غيره من الأندية والجميع ينشد العدل في المباريات.
وعلى صعيد متصل أكد مصدر في لجنة الحكام أن الحكم عبد الرحمن العمري سيعود للتجميد أسبوعين على الأقل، فيما تم إيقاف الحكم الشاب محمد القرني عن التحكيم في هذه الجولة 16 من بطولة الدوري بعد الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها في مباراة النصر والرائد في الجولة 15 والتي تعتبر أقل من حيث عددها وتأثيرها قياسا بمباراة النصر والخليج التي قادها العمري.
وبين المصدر أن القرني أوقف حتى إشعار آخر حيث إن عدم تكليفه يعني بالضرورة إيقافه ما لم يقدم الحكم أي خطاب اعتذار أو حتى يتحدث شفهيا مع لجنة الحكام بشأن ظروفه التي يمكن أن تمنعه من قيادة مباراة.
ويتوقع أن تشهد الجولات القادمة سخونة أكبر في الأحداث التحكيمية مع اشتعال المنافسة، فيما اعتبر المصدر المسؤول أن تجميد الحكام أو إيقافهم بشكل سري لم يعد رادعا بل إن هناك محاولات لإقناع المهنا بإعلان العقوبات عبر بيانات صحافية تحوي مبررات الإيقاف كون ذلك سيعزز من حرص الحكام على عدم ارتكاب أخطاء مؤثرة بعيدة عن التقديرية التي لا يمكن أن يتم تلافيها بالكامل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.