شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم
TT

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

طالبت شركة "كليك ستوديوز" لبرامج أمن المعلومات ومكافحة القرصنة الأسترالية عملاءها بعدم نشر رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها الشركة بشأن خرق البيانات، مما يسمح للقراصنة بالتسلل إلى خدمة إدارة كلمات المرور (باسورد ستيت) وسرقة كلمات مرور العملاء.
وكانت الشركة قد طلبت من عملائها في الأسبوع الماضي "البدء في إعادة تعيين جميع كلمات المرور" المخزنة في خانة "باسورد ستيت" بعد أن دفع المتسللون التحديث الضار إلى حسابات العملاء خلال فترة 28 ساعة بين 20 و22 ابريل (نيسان) الماضي.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه تم تصميم التحديث الضار للاتصال بخوادم قاعدة البيانات المستهدفة لسرقة محتويات خدمة "باسورد ستيت" وإرسالها مرة أخرى إلى القراصنة منفذي عملية
الاختراق.
وفي رسالة البريد الإلكتروني إلى العملاء، لم تذكر شركة "كليك ستديوز" كيفية تسلل المخترقين لخدمة إدارة كلمات المرور، لكنها أرسلت فيها رابطا لحل المشكلة وسد الثغرة الأمنية.
وكانت أنباء الاختراق الأمني قد ظهرت عندما أعلنت شركة أمن البيانات الدنماركية "سي.إس.آي.إس غروب" تفاصيل هذا الاختراق بعد ساعات من رسالة البريد الإلكتروني التي بعثتها "كليك ستديوز" لعملائها.
وتقول شركة "كليك ستديوز" إن أكثر من 29 ألف عميل منهم شركات كبرى ومؤسسات حكومية ومصرفية وشركات صناعات عسكرية وجوية وأغلب القطاعات الصناعية الرئيسية تستخدم خدمة باسوردستيت الخاصة بها.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».