باديب: البعض ما زال يحلم بمعاقبة الاتحاد «دوليا»

إدارة النادي تكافئ لاعبيها بـ5 آلاف بعد الفوز على الشعلة

الكرة تعانق شباك الشعلة من رأس محترف الاتحاد زوكالا في مباراة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الله بازهير)
الكرة تعانق شباك الشعلة من رأس محترف الاتحاد زوكالا في مباراة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

باديب: البعض ما زال يحلم بمعاقبة الاتحاد «دوليا»

الكرة تعانق شباك الشعلة من رأس محترف الاتحاد زوكالا في مباراة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الله بازهير)
الكرة تعانق شباك الشعلة من رأس محترف الاتحاد زوكالا في مباراة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الله بازهير)

أكد تركي باديب، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد، واللجنة المشكلة لمتابعة القضايا الخارجية للنادي، أن المفاوضات ما زالت قائمة مع اللاعب الكرواتي أنس الشربيني ووالده للتوصل إلى تسوية يتم من خلالها إغلاق الشكاوى العالقة للاعب مع النادي. مشددا على عدم وجود مدة زمنية محددة في الحكم الصادر لصالح الشربيني ليتم بموجبه فرض عقوبات على النادي.
وبين أن مثل هذه الأنباء يروج لها من لا يهتمون لمصلحة النادي، بل ويرغبون في أن تكون الأوضاع غير مستقرة وهم يحلمون بذلك.
وأشار باديب أن المفاوضات تجرى مع جمال الشربيني والد اللاعب الذي أبدى تعاونا مع الإدارة الاتحادية لإنهاء القضية، وقال: «القضية لم تغلق بعد، إلا أن المفاوضات ما زالت جارية بشأن التوصل لتسوية مرضية للطرفين وسط تفهم كبير من والد اللاعب، وهو أمر يشكر عليه، وقدمنا عرضا للاعب، وننتظر الرد عليه للمضي قدما في إغلاق الملف بصورة نهائية».
وطمأن باديب الجماهير الاتحادية بأن اللجنة المشكلة لمتابعة القضايا الخارجية مع إدارة النادي تعمل على مدار الساعة، في سبيل الخروج من نفق القضايا والمطالبات المالية للاعبين والمدربين، مبينا أنه «تم استئناف قضية اللاعب البرازيلي دي سوزا بعد أن صدر الحكم لصالحة»، مشيرا إلى أن إدارة ناديه أغلقت عددا من القضايا في وقت سابق.
واستغرب باديب من الآلية التي تم بها إنهاء ارتباط المدربين الإسبانيين: كانيدا، وبينات، مع النادي دون توقيعهما على ورقة المخالصة، في الوقت الذي كانت إدارة الاتحاد السابقة جددت مع الأول لموسمين، وبعد شهرين تم الاستغناء عنه، بينما جددت مع بينات لـ3 سنوات، وبعد أشهر بسيطة أيضا تمت إقالته ودون أن يوقع الثنائي مخالصة مع النادي، مشيرا إلى أن الأمر سبب لهم إرهاقا كبيرا إلى جانب إدارة النادي والمحامي بسبب التدقيق في عدد كبير من الأوراق، مبينا أن العمل الاحترافي الذي تقوم به إدارة الاتحاد في التعامل مع القضايا يهدف إلى إغلاقها وفق الأولويات.
وكانت محكمة «الكأس» الدولية ألزمت نادي الاتحاد بدفع كامل مستحقات اللاعب أنس الشربيني والبالغة مليون و350 ألف يورو «5 ملايين و770 ألف ريال» بقرار غير قابل للاستئناف، بينما كان الشربيني قد التحق بنادي الاتحاد موسم 2012 - 2013، لموسم واحد بنظام الإعارة من نادي هايدوك الكرواتي. وخلال تجربة الشربيني مع النادي، شارك خلال 15 مباراة في الدوري بإجمالي 915 دقيقة رسمية لم يتمكن خلالها من تسجيل أي هدف بينما صنع هدفا وحيدا.
من جهة أخرى، فرض مدرب الاتحاد الروماني فيكتور بيتوركا حصة تدريبية، مساء أمس، بعد أقل من 24 ساعة على نهاية مواجهة الفريق أمام الشعلة التي انتهت بـ3 أهداف للاتحاد مقابل هدفين للشعلة، واكتفى مدرب الفريق بفرض تدريبات استرجاعية للاعبين الأساسيين المشاركين في المباراة، بينما استكمل المران ببقية اللاعبين الذي تنوع بين الجوانب اللياقية والفنية.
وينتظر أن تسلم إدارة نادي الاتحاد لاعبي فريقها مكافأة الفوز على الشعلة بواقع 5 آلاف ريال، بهدف تحفيزهم لمواجهة فريق العروبة، الجمعة المقبلة، ضمن منافسات الجولة الـ17 لمنافسات الدوري لمواصلة سلسلة الانتصارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.