مصرع 7 على الأقل بحريق كبير في شاحنات وقود بالعاصمة الأفغانية

سكان وسائقون يشاهدون ناقلات النفط والشاحنات المحترقة في كابل (أ.ب)
سكان وسائقون يشاهدون ناقلات النفط والشاحنات المحترقة في كابل (أ.ب)
TT

مصرع 7 على الأقل بحريق كبير في شاحنات وقود بالعاصمة الأفغانية

سكان وسائقون يشاهدون ناقلات النفط والشاحنات المحترقة في كابل (أ.ب)
سكان وسائقون يشاهدون ناقلات النفط والشاحنات المحترقة في كابل (أ.ب)

قال مسؤولون، اليوم (الأحد)، إن النيران اشتعلت في شاحنات محملة بالبنزين بالعاصمة الأفغانية كابل خلال الليل، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، وتسبب في اندلاع حرائق ضخمة قطعت التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة.
وذكرت وزارة الداخلية أن الشاحنات كانت متوقفة شمال كابل واندلعت فيها النيران في وقت متأخر من مساء أمس (السبت). وأصيب 14 شخصاً.
ولم يعرف بعد سبب اشتعال النيران.
جاء ذلك في وقت تسود فيه المدينة «حالة تأهب شديد»، ويتوقع فيه مسؤولون وقوع هجمات من حركة «طالبان» المتمردة بسبب استمرار وجود القوات الأجنبية في البلاد.
وقال مصدران أمنيان في وقت سابق لوكالة «رويترز» للأنباء إنهما يعتقدان أن سبب الحريق هو إطلاق «طالبان» صاروخاً في المنطقة، لكن المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، نفى ضلوعها في الأمر.
وقال طارق أريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن السلطات ما زالت تحقق في أسباب الحريق.
وكانت حركة «طالبان» قد وصفت قرار الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي استكمال انسحاب القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل بأنه انتهاك لاتفاق جرى التوصل إليه العام الماضي مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب يحدد 1 مايو (أيار) الحالي موعداً نهائياً للانسحاب.
ودفع إطلاق نار وقع قرب قاعدة جوية كبرى في قندهار أمس (السبت) قائد القوات الأجنبية في أفغانستان إلى أن يحذر بأن شن هجمات على القوات الأجنبية سيكون خطأً، مشيرا إلى أنها مستعدة للدفاع عن نفسها وعن القوات الأفغانية إذا اقتضت الحاجة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.