الأهلي والهلال.. كلاسيكو مثير لا خاسر فيه

الرائد يواصل التألق ويكسب العروبة بثنائية في دوري المحترفين السعودي

ياسر الشهراني ظهير الهلال يتعرض لمحاصرة أهلاوية في إحدى الهجمات الزرقاء (تصوير: عدنان مهدلي)
ياسر الشهراني ظهير الهلال يتعرض لمحاصرة أهلاوية في إحدى الهجمات الزرقاء (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي والهلال.. كلاسيكو مثير لا خاسر فيه

ياسر الشهراني ظهير الهلال يتعرض لمحاصرة أهلاوية في إحدى الهجمات الزرقاء (تصوير: عدنان مهدلي)
ياسر الشهراني ظهير الهلال يتعرض لمحاصرة أهلاوية في إحدى الهجمات الزرقاء (تصوير: عدنان مهدلي)

رفض الأهلي الخروج خاسرا على أرضه وبين جماهيره، وخطف تعادلا ثمينا من ضيفه الهلال 1/1 في الكلاسيكو الجماهيري الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ16 من دوري المحترفين السعودي.
كان الهلال تقدم أولا في المباراة عن طريق مهاجمه البرازيلي نيفيز، لكن الأهلي قاتل حتى تمكن من تسجيل هدف التعديل قبل نهاية المباراة بـ11 دقيقة تقريبا بقدم قائده تيسير الجاسم. وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني وجاء الهلال رابعا برصيد 29 نقطة.
ومن جانبه، واصل فريق الرائد عروضه الجيدة بعد أن حقق فوزا مهما على العروبة 1/2 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة. وسجل هدفي الرائد أمجد راضي في الدقيقتين 44 و65، فيما سجل هدف العروبة الوحيد لاعبه إيزاك أوساي في الدقيقة 81، وبذلك يتقدم الرائد من المركز الثاني عشر إلى التاسع برصيد 15 نقطة، وتجمد رصيد العروبة عند 14 نقطة في المركز الـ11.
بالعودة إلى قمة الجولة، فقد كانت البداية سريعة من الفريقين في المواجهة التي جمعتهما أمام قرابة 45 ألف متفرج على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، فتبادلا الهجمات على مدى ربع الساعة الأول لكن دون وجود خطر حقيقي على كلا المرميين. وفي الدقيقة 17 كانت أولى الفرص الحقيقية في المواجهة من خلال تسديدة قوية للاعب الهلال نيفيز تصدى لها الحارس ياسر المسيليم ببراعة وأبعدها إلى خارج الملعب ضربة زاوية، دون أن يستفيد منها الهلاليون. وبعد هذه الفرصة بدقيقتين فقط تلقى نيفيز تمريرة ذكية من زميله ناصر الشمراني على مشارف منطقة الـ18 وسددها قوية على يمين المسيليم لتعانق الشباك كهدف هلالي أول. وحاول الأهلاويون على الفور تعديل النتيجة وجاءت أخطر الهجمات من لاعب الوسط الشاب حسين المقهوي الذي توغل بالكرة داخل المنطقة الزرقاء وسدد كرة ذكية من بين قدمي الحارس الهلالي عبد الله السديري لكن المدافع الكوري كواك أبعدها قبل ولوجها إلى المرمى. وفي الدقيقة 37 سدد وليد باخشوين من الأهلي كرة قوية تصدى لها حارس الهلال ببراعة. ولم يشهد شوط المباراة الأول أي هدف آخر باستثناء هدف نيفيز.
وفي الشوط الثاني بدأ الأهلاويون في محاولات حثيثة لتعديل النتيجة، وكانت أخطر الفرص من قدم المهاجم السوري عمر السومة الذي سدد كرة قوية من ضربة حرة بالكاد تصدى لها حارس الهلال عبد الله السديري. وبينما كان الأهلي في أوج تحركاته الهجومية كان هناك تراجع ملحوظ في التحركات الهجومية الزرقاء، مما دعا مدرب الهلال إلى إجراء تغييرين، حيث أخرج خالد الكعبي وأدخل فيصل درويش، كما أخرج اليوناني ساماراس وأدخل بدلا منه عبد الله الشامخ. فيما أجرى السويسري غروس مدرب الأهلي تغييرا بإدخال عبد الله المطيري بدلا من مصطفى بصاص.
ورغم أن الأهلي كان أكثر خطورة من الهلال في هذا الشوط فإنه لم يوفق في تسجيل نتيجة التعديل بسبب الاستبسال الدفاعي من قبل نادي الهلال فضلا عن براعة الحارس الشاب عبد الله السديري في الذود عن مرماه ضد الهجمات الأهلاوية المتوالية. وأجرى المدرب تغييرا آخر بإدخال البرازيلي برونو سيزار بدلا من حسين المقهوي في آخر ربع ساعة من المباراة. ومع دخول سيزار جاء الفرج للأهلاويين وسجل تيسير الجاسم قائد الفريق هدف التعديل مستغلا كرة داخل منطقة الـ18 مررها سيزار برأسه نحو الجاسم الذي استقبلها على الفور بتسديدة ذكية على يسار الحارس الهلالي. وعلى أثر ذلك دخلت المباراة في فاصل مثير خلال دقائقها الأخيرة واشتعلت المدرجات الأهلاوية مطالبة بهدف الفوز. وعاد الجاسم ليقود عددا من الهجمات الخضراء مستغلا سرعة السومة وسلمان المؤشر، لكن الدفاعات الهلالية كانت بالمرصاد لتلك المحاولات.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المواجهة ألعابا عنيفة من كلا الجانبين لم يكن الحكم المجري فاركاس آدم صارما معها، مما أدى إلى احتجاج عدد من اللاعبين على قراراته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.