سوني تكشف النقاب عن الهاتف Xperia™ E4 Dual الجديد

سوني تكشف النقاب عن الهاتف Xperia™ E4 Dual الجديد
TT

سوني تكشف النقاب عن الهاتف Xperia™ E4 Dual الجديد

سوني تكشف النقاب عن الهاتف Xperia™ E4 Dual الجديد

* كشفت سوني للاتصالات الجوالة عن هاتف Xperia™ E4 Dual الذكي، الذي سينتقل بعالم الهواتف الذكية إلى مستوى جديد كليًا من سهولة الاستخدام والترفيه مع الشاشة الكبيرة وعمر البطارية المذهل بسعر يناسب الجميع.
من جهته قال طوني مكنولتي، نائب الرئيس لقسم فئة المنتجات القيّمة في سوني للاتصالات الجوالة: «أردنا من خلال هاتف Xperia™ E4 Dual الجديد أن نقدم مزايا سوني الفاخرة التي اعتاد عليها عملاؤنا بسعر في متناول الجميع، مع خطوات الإعداد البسيطة والشاشة الرائعة والبطارية المذهلة التي تستمر لمدة يومين، حيث يقدم الهاتف الذكي مزايا ترفيهية فريدة تصاحبك أينما ذهبت».
كما يتيح هاتف Xperia E4 Dual الاستخدام الأمثل لمدة طويلة خلال أيام العمل، مع بطارية فائقة الأداء تستمر لمدة يومين كاملين بالإضافة إلى أن الهاتف يوفر خاصية التقاط صور مثالية بمنتهى السهولة والسرعة، وذلك من خلال مجموعة المزايا التي أضافتها سوني، مثل التمييز التلقائي للمشهد وتعزيز الصورة وتطبيقات الكاميرا المتعددة.
ويمكنك مع Xperia E4 Dual الحصول على الأداء الأقصى من خلال سهولة الوصول إلى الإعدادات من قائمة التنبيهات مباشرة عبر زر «الإعدادات السريعة». أما تحديثات النظام المرنة، فإنها تضمن سهولة الوصول إلى آخر وأحدث إصدارات البرامج المتوفرة.
كما أدخلت سوني الكثير من التحديثات والتطبيقات الأخرى التي تركز على سهولة الاستخدام والمرونة، ومنها على سبيل المثال تطبيق الانتقال السهل والسريع من أي هاتف يعمل بنظام أندرويد أو iOS أو بلاكبيري، وهي الميزة التي تشتهر بها هواتف Xperia من سوني. ويتم ذلك من خلال تطبيق Xperia™ Transfer، الذي يتيح نقل الأسماء والصور وعلامات التبويب والتطبيقات والموسيقى والرسائل وغير ذلك إلى هاتف سوني الجديد دون أي عناء أو فقد لأي بيانات.\



بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
TT

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)

خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل غير متوقع يوم الجمعة، ما أضاف ضغوطاً على رئيس الوزراء الجديد للبلاد، لحشد المشرّعين المنقسمين لدعم جهوده للسيطرة على المالية العامة المتوترة.

وخفض التصنيف، الذي جاء خارج جدول المراجعة المنتظم لـ«موديز» لفرنسا، يجعل تصنيفها «إيه إيه 3» من «إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» للتحركات المستقبلية، أي 3 مستويات أقل من الحد الأقصى للتصنيف، ما يضعها على قدم المساواة مع تصنيفات وكالات منافسة «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي الوسطي المخضرم، وحليفه المبكر فرنسوا بايرو كرئيس وزراء رابع له هذا العام.

وكان سلفه ميشال بارنييه فشل في تمرير موازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب يساريون ويمينيون متطرفون يعارضون مساعيه لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، التي كان يأمل في أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وأجبرت الأزمة السياسية الحكومة المنتهية ولايتها على اقتراح تشريع طارئ هذا الأسبوع، لترحيل حدود الإنفاق وعتبات الضرائب لعام 2024 مؤقتاً إلى العام المقبل، حتى يمكن تمرير موازنة أكثر ديمومة لعام 2025.

وقالت «موديز» في بيان: «إن قرار خفض تصنيف فرنسا إلى (إيه إيه 3) يعكس وجهة نظرنا بأن المالية العامة في فرنسا سوف تضعف بشكل كبير بسبب التشرذم السياسي في البلاد، الذي من شأنه في المستقبل المنظور أن يقيد نطاق وحجم التدابير التي من شأنها تضييق العجز الكبير».

وأَضافت: «بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تعمل الحكومة المقبلة على تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل. ونتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الخاص بنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

وفتحت وكالة التصنيف الائتماني الباب لخفض تصنيف فرنسا في أكتوبر، عندما غيرت توقعاتها للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكان بارنييه ينوي خفض عجز الموازنة العام المقبل إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي من 6.1 في المائة هذا العام، مع حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب. لكن المشرّعين اليساريين واليمينيين المتطرفين عارضوا كثيراً من حملة التقشف وصوتوا على إجراء حجب الثقة ضد حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، يوم الجمعة بعد وقت قصير من توليه منصبه، إنه يواجه تحدياً «شاقاً» في كبح العجز.

وقال وزير المالية المنتهية ولايته أنطوان أرماند، إنه أخذ علماً بقرار «موديز»، مضيفاً أن هناك إرادة لخفض العجز كما يشير ترشيح بايرو. وقال في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن ترشيح فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المؤكدة لخفض العجز من شأنه أن يوفر استجابة صريحة».

ويضيف انهيار الحكومة وإلغاء موازنة عام 2025، إلى أشهر من الاضطرابات السياسية التي أضرت بالفعل بثقة الشركات، مع تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل مطرد.

ووضعت الأزمة السياسية الأسهم والديون الفرنسية تحت الضغط، ما دفع علاوة المخاطر على سندات الحكومة الفرنسية في مرحلة ما إلى أعلى مستوياتها على مدى 12 عاماً.