كوريا الشمالية تحذر واشنطن من مواصلة سياستها العدائية

اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تحذر واشنطن من مواصلة سياستها العدائية

اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم (الأحد)، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو‎ بايدن وأعضاء إدارته في الآونة الأخيرة، تظهر عزمه مواصلة سياسة عدائية تجاه كوريا الشمالية، وهو ما ‏يتطلب رداً مماثلاً من بيونغ يانغ‎.
وجاءت هذه التعليقات ضمن سلسلة من البيانات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بعد أن ‏قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن المسؤولين الأميركيين أكملوا مراجعة استمرت شهوراً للسياسة الخاصة بكوريا ‏الشمالية‎.
واتهم متحدث باسم الوزارة في بيان واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان في كوريا الشمالية‎.
وقال المتحدث الذي لم يذكر اسمه إن انتقاد حقوق الإنسان استفزاز يثبت أن الولايات المتحدة «تستعد لمواجهة ‏شاملة» مع كوريا الشمالية وسيتم الرد عليها وفقاً لذلك‎.
وفي بيان منفصل، أشار كوون جونج جون، المدير العام لإدارة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الكورية ‏الشمالية، إلى أول كلمة سياسية لبايدن أمام الكونغرس الأربعاء، عندما قال بايدن إن البرامج النووية في كوريا ‏الشمالية وإيران تشكل تهديداً سيتم التصدي له من خلال «الدبلوماسية والردع الصارم‎».
وقال كوون، إن وصف الولايات المتحدة للردع الدفاعي لكوريا الشمالية بأنه تهديد يعد أمراً غير منطقي وتعدياً ‏على حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس‎.‎



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.