الميزانية العامة العُمانية تسجل انخفاض الإنفاق 2.7 %

صافي الإيرادات النفطية في عمان يتراجع مع الآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا (العمانية)
صافي الإيرادات النفطية في عمان يتراجع مع الآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا (العمانية)
TT

الميزانية العامة العُمانية تسجل انخفاض الإنفاق 2.7 %

صافي الإيرادات النفطية في عمان يتراجع مع الآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا (العمانية)
صافي الإيرادات النفطية في عمان يتراجع مع الآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا (العمانية)

قالت وزارة المالية العمانية أمس إن الميزانية العامة للدولة سجلت انخفاضاً في الإنفاق العام بنسبة 2.73 في المائة في الربع الأول من عام 2021، مشيرة إلى أن جملة الإيرادات المحصلة في الربع الأول 1.818 مليار ريال عماني (4.7 مليار دولار) مسجلة انخفاضاً بنسبة 30.5 في المائة مقارنة بإيرادات الفترة نفسها من عام 2020.
وأرجعت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة المالية ذلك إلى انخفاض صافي الإيرادات النفطية بمعدل 34.2 في المائة نتيجة الانخفاض العالمي في أسعار النفط والآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا «كوفيد 19» فيما شهدت الإيرادات الجارية ارتفاعاً بنسبة 6 في المائة.
وقالت المالية العمانية إن انخفاض الإيرادات والاستردادات الرأسمالية خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 يعزى إلى تخصيص جزء من الشركة العمانية لنقل الكهرباء الذي ساهم في تحقيق إيرادات بنحو 365.4 مليون ريال عماني (946.4 مليون دولار) في مارس (آذار) 2020. وسجلت الميزانية العامة للدولة حتى نهاية الربع الأول من 2021 انخفاضاً في الإنفاق العام بنسبة 2.73 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، ويعزى ذلك إلى عدة أسباب من بينها انخفاض الصرف على بعض موازنات الوحدات الحكومية. وأوضحت النشرة أن العجز الفعلي بلغ نحو 751.4 مليون ريال عماني (1.9 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2021.
إلى ذلك، أعلنت وزارة العمل العمانية توفير 10 آلاف فرصة عمل بالقطاعين الحكومي والخاص بالسلطنة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 31.6 في المائة من إجمالي العدد المستهدف خلال عام 2021.
وقالت الوزارة في تقرير أوردته وكالة الأنباء العمانية إن تلك الفرص تمثّلت في 4051 فرصة عمل بوحدات الجهاز الإداري للدولة ما بين إحلال واستحداث درجات مالية جديدة، حيث تم توفير 1330 فرصة عمل بوزارة الصحة و2469 بوزارة التربية والتعليم، و115 في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و92 بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وغيرها من المؤسسات الحكومية.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.