نتنياهو قد يطلب تمديد التفويض لتشكيل حكومة

مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة تنتهي يوم الثلاثاء (د.ب.أ)
مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة تنتهي يوم الثلاثاء (د.ب.أ)
TT

نتنياهو قد يطلب تمديد التفويض لتشكيل حكومة

مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة تنتهي يوم الثلاثاء (د.ب.أ)
مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة تنتهي يوم الثلاثاء (د.ب.أ)

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد يطلب من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تمديد تفويضه الذي منحه إياه لتشكيل الحكومة وينتهي يوم الثلاثاء.
وأوضحت أن تفكير نتنياهو بطلب التمديد جاء «في أعقاب كارثة ميرون» (جبل الجرمق) التي قتل فيها 45 إسرائيلياً وأصيب 150 آخرون، في تدافع خلال احتفال ديني.
وقال تقرير «يديعوت» إن نتنياهو سيطلب من ريفلين تمديد المهلة الممنوحة له إلى ما بعد فترة الحداد، لكن معظم التقديرات في النظام السياسي هي أن ريفلين سيرفض التمديد له.
وإذا لم ينجح نتنياهو في تشكيل حكومته حتى نهاية فترة تفويضه، فيمكن للرئيس الإسرائيلي إما تكليف شخص آخر بمحاولة تشكيل حكومة (لمدة 28 يوماً آخر و14 يوماً إضافياً إذا تطلب الأمر)، أو إعادة التفويض مرة أخرى إلى الكنيست، مع إعطاء الهيئة التشريعية 21 يوماً للاتفاق على مرشح يدعمه 61 عضواً في البرلمان الإسرائيلي.
وإذا فوض ريفلين شخصاً ثانياً، وفشل هذا الشخص أيضاً في تشكيل ائتلاف، يعود التفويض تلقائياً إلى الكنيست لمدة 21 يوماً. خلال ذلك الوقت، يحق لأي عضو كنيست محاولة تشكيل الحكومة.
وفي نهاية فترة الـ21 يوماً، إذا لم يتم الاتفاق على أي مرشح من قبل 61 عضواً في الكنيست، يتم حل الكنيست الجديد تلقائياً وتتجه إسرائيل إلى انتخابات أخرى.
ولا يجد نتنياهو حتى الآن مخرجاً واضحاً لتشكيل حكومة في إسرائيل.
وذكرت «قناة 12» العبرية أن بيني غانتس زعيم حزب «أزرق - أبيض»، رفض مقترحاً من نتنياهو بتشكيل حكومة مشتركة بالتناوب بينهما على أن يكون غانتس الأول في رئاسة الحكومة. ووفقاً للقناة، فإن غانتس أكد لنتنياهو أنه لن يشارك معه في أي حكومة وملتزم بالاستمرار مع كتلة التغيير المعارضة له.
ويتربص زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينت بتفويض الرئيس الإسرائيلي المقبل. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه تم إحراز تقدم في الاتصالات لتشكيل حكومة التغيير في أعقاب لقاء حدث قبل أيام قليلة بين «بينت» ورئيس «القائمة العربية الموحدة» منصور عباس، فيما التقى رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد، النائبين أحمد الطيبي وأسامة سعدي من «القائمة العربية للتغيير». وقالت مصادر في الحزب العربي إنهما يميلان إلى التوصية بأن يحال كتاب التكليف إلى لابيد. ويتوقع أن يتحد حزب «يمينا» مع حزب «الأمل الجديد» من أجل تمكين رئيس «يمينا» من ترؤس كتلة من 13 نائباً، الأمر الذي يجعل توليه رئاسة الوزراء أمراً أكثر سهولة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.