قرغيزستان تتهم طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار

TT

قرغيزستان تتهم طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار

اتهمت قيرغيزستان، السبت، طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع بعد أسوأ اشتباكات حدودية بين الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى منذ استقلالهما في 1991، وأسفر القتال عن سقوط 33 قتيلاً وجرح 120 آخرين، حسب بشكيك، بينما لم تعلن طاجيكستان عن أي خسائر حتى الآن. وأكد مجلس الأمن القومي في قيرغيزستان أن جيش طاجيكستان فتح النار على منازل في ليليك في منطقة باتكين الحدودية. وقبيل هذا الإعلان، اتهمت بشكيك جارتها بقطع طريق استراتيجي يربط جيب فوروخ الطاجيكي ببقية أنحاء البلاد. ولم يتم ترسيم أجزاء كبيرة من الحدود في آسيا الوسطى منذ تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991، ما تسبب في توترات عرقية متكررة تفاقمت بسبب الكفاح من أجل إدارة المياه، خصوصاً حول وادي فرغانة الخصب الذي تتقاسمه الدولتان مع أوزبكستان.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.