جمعة: موقعة السعودية والمغرب ستخطف الأنظار في كأس العرب

محمود أشار إلى أن وجود العراق مع البلد المستضيف سيشعل الإثارة

من مراسم قرعة كأس العرب في الدوحة (الشرق الأوسط)
من مراسم قرعة كأس العرب في الدوحة (الشرق الأوسط)
TT

جمعة: موقعة السعودية والمغرب ستخطف الأنظار في كأس العرب

من مراسم قرعة كأس العرب في الدوحة (الشرق الأوسط)
من مراسم قرعة كأس العرب في الدوحة (الشرق الأوسط)

أكد وائل جمعة أسطورة النادي الأهلي المصري، أن المباراة التي ستجمع منتخبي السعودية والمغرب في بطولة كأس العرب 21، والتي ستستضيفها قطر نهاية العام الجاري، ستخطف الأنظار في البطولة التي ستكشف عن أفضل منتخب عربي.
وحلت السعودية والمغرب في مجموعة واحدة في انتظار الفائز من الأردن وجنوب أفريقيا، علماً بأن آخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت في كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994م وكسبتها السعودية 2 - 1.
وكان عدد من سفراء برنامج «إرث قطر» كشفوا عن توقعاتهم حول منافسات بطولة كأس العرب التي تستضيفها بمشاركة 23 منتخباً، بعدما أسفرت نتائج القرعة عن مواجهات مثيرة في جدول البطولة.
وأشار وائل جمعة إلى أن الأمر الذي يتمحور حوله نقاش دائم في المقاهي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم العربي هو من سيكون أفضل منتخب عربي.
وأضاف جمعة المتوج بكأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده ثلاث مرات متتالية: «رغم تطلع الكثيرين لمتابعة اللقاء المرتقب بين بطلي أفريقيا مصر والجزائر، اللذين يزخر سجلهما الكروي بتاريخ حافل من الإنجازات، أترقب أيضاً المباراة التي ستجمع منتخبي السعودية والمغرب».
وأوضح جمعة في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 بقطر: «أعتقد أن المباريات التي ستشهد مواجهات بين منتخبات من قارات مغايرة ستعزز من أداء الفرق المشاركة في البطولة، وتتوج عن جدارة واستحقاق بطل العالم العربي في كرة القدم».
وأشار جمعة إلى أن تنظيم كأس العرب قبل عام تقريباً من استقبال قطر للمشجعين والمنتخبات من أنحاء العالم في المونديال المرتقب يعد احتفالاً للجماهير وعشاق كرة القدم، استعداداً لأول كأس عالم في المنطقة، لافتاً إلى أن إقامة منافسات كأس العرب في استادات مونديالية تعد فرصة قيمة، خصوصاً للمنتخبات التي لن تحظى بشرف التأهل إلى نهائيات مونديال قطر 2022.
وقال النجم العراقي يونس محمود الذي قاد منتخب العراق (أسود الرافدين) للتويج بلقب كأس آسيا 2007: «تحمست وأنا أتابع القرعة تضع منتخب العراق مع منتخب البلد المضيف قطر في مجموعة واحدة، حيث يزخر سجل المواجهات السابقة بين الفريقين بمباريات مثيرة».
وأضاف: «نجح كل من الفريقين في إحراز لقب كأس آسيا بمنتخبات شابة، وسيتطلع كل منهما لإبراز إمكاناته أمام الجمهور من أنحاء العالم قبيل استضافة قطر لأول نسخة من المونديال في الوطن العربي. وبالطبع، لن يكون من السهل انتقال كل من الفريقين عبر الأدوار التالية من منافسات البطولة، حيث سيتطلب ذلك مواجهة أفضل منتخبات في المنطقة، خصوصاً منتخبات شمال أفريقيا التي يشارك عدد من لاعبيها في أهم دوريات كرة القدم الأوروبية».
وأكد أحمد خليل سفير «إرث قطر» وحارس مرمى قطر السابق الذي تأهل مع المنتخب القطري لربع نهائي أولمبياد برشلونة 1992، أهمية المنافسات الكبرى مثل بطولة كأس العرب للاعبين الشباب في المنتخبات الأقل شهرة.
وقال خليل: «تعد هذه البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات العربية لإظهار مهارات لاعبيها وإمكاناتهم خلال المنافسة أمام أفضل اللاعبين في الوطن العربي».
وأضاف خليل، الذي قام بدور أساسي في فوز منتخب بلاده بلقب كأس الخليج العربي 1992 للمرة الأولى في تاريخه: «أدرك تماماً ما تعنيه بطولة كأس العرب للمنتخبات العربية التي لا تحظى بشهرة واسعة في المنطقة، حيث ستشهد البطولة تسليط الضوء على أداء اللاعبين المتميزين في صفوف هذه المنتخبات وتظهر للعالم شغف مشجعيهم بكرة القدم».
يشار إلى أن ستة من استادات مونديال قطر 2022 ستشهد منافسات بطولة كـأس العرب نهاية العام الجاري، وستمثل البطولة محطة مهمة لاختبار استعدادات قطر لاستضافة نسخة استثنائية من مونديال كرة القدم العام المقبل.
وأسفرت قرعة البطولة عن مواجهات مرتقبة بين المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات البطولة والموزعة على أربع مجموعات، ويخوض النهائيات ستة عشر منتخباً، منها تسعة منتخبات تأهلت مباشرة بعد تصدرها قائمة المنتخبات العربية في تصنيف الفيفا، إضافة إلى المنتخبات السبعة التي ستنجح في حجز بطاقات التأهل من مرحلة التصفيات التمهيدية المؤهلة للنهائيات بمشاركة المنتخبات الأربعة عشر الأقل تصنيفاً.


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.