مباحثات سعودية ـ فرنسية تتناول سبل دعم التعاون الثقافي

إطلاق مبادرة المرصد العربي للترجمة مطلع العام المقبل

مباحثات سعودية ـ فرنسية تتناول سبل دعم التعاون الثقافي
TT

مباحثات سعودية ـ فرنسية تتناول سبل دعم التعاون الثقافي

مباحثات سعودية ـ فرنسية تتناول سبل دعم التعاون الثقافي

اجتمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، أول من أمس، عبر الاتصال المرئي مع سفير فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثقافي بين المملكة وفرنسا، وسبل تعزيزها وتنميتها، خصوصاً فيما يتعلق بالتعاون القائم والفرص المستقبلية بين الجانبين في محافظة العلا.
كما جرى بحث مسارات التبادل الثقافي الدولي بين البلدين في مجالات الفنون والتراث الإنساني.
وفي الوقت ذاته تعتزم هيئة الأدب والنشر والترجمة إطلاق مبادرة «المرصد العربي للترجمة» مطلع العام المقبل 2022م، وذلك بهدف تنسيق الجهود العربية في مجال الترجمة ودعم مسيرتها، من خلال تأسيس مرصد يوثّق حركة الترجمة في العالم العربي ويشكل مرجعاً موثوقاً وبوابة للتبادل المعرفي والثقافي.
وتهدف مبادرة «المرصد العربي للترجمة» إلى تجسير الهوّة المعرفية بين الوطن العربي والعالم من خلال إثراء الثقافة وتحقيق متطلبات النمو المعرفي التي تضمنها عملية الترجمة، بالإضافة إلى تطوير منظومة تنافسية مستدامة لقطاع الترجمة، بما يحقق نمواً اقتصادياً للمملكة، ويعزز مكانتها كمرجع رقمي رائد للترجمة المعتمدة، إلى جانب خلق بيئة جامعة للمختصين والباحثين من أفراد ومؤسسات في الوطن العربي، وتعميق الشراكات الدولية في مجالات الترجمة.
ويأتي تنفيذ مبادرة «المرصد العربي للترجمة» في سياق جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لبناء بيئة أدبية خلاّقة تتكامل فيها جهود المؤلفين والمترجمين والناشرين، وتنشط فيها حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».